دعا الأمين العام للكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا عبد الله ولد محمد الملقب (النهاه)، السلطات الموريتانية إلى تأميم شركات المعادن العاملة في البلاد.
وقال النهاه في خطاب ألقاه أمام المئات من العمال خلال احتفال باليوم العالمي للعمال صباح اليوم الأحد، إن على السلطات الموريتانية تأميم هذه الشركات التي اتهمها بما قال إنه “نهب خيرات البلاد”.
وربط النهاه في خطابه مطلب التأميم برفض هذه الشركات للالتزام بقوانين الشغل في البلاد والظروف الصعبة التي يعاني من العمال الموريتانيون لصالح العامل الأجنبي.
وأشار في السياق ذاته إلى أن الاتفاقيات الرابطة بين الحكومة وهذه الشركات مجحفة بالشعب الموريتاني ويجب إلغاءها بشكل نهائي، على حد تعبيره.
من جهة أخرى انتقد النهاه تقريراً صدر عن الحكومة يقدر نسبة البطالة في البلاد بعشرة في المائة، وقال إن المكتب الدولي للشغل “كذب التقرير لأنه صادر عن مكتب محلي”.
وأشار النهاه إلى أن تقرير الحكومة حول البطالة اعتمد معايير غريبة في مقدمتها أن من توقف عن البحث عن العمل لا يدخل ضمن من يعانون من البطالة.
كما قال إن التقرير ركز في المسح الذي أجراه على الريف وابتعد أن إجراء مسح حقيقي في المدن الكبيرة التي تعاني بشكل كبير من البطالة، وفق تعبيره.
وقال النهاه في خطاب ألقاه أمام المئات من العمال خلال احتفال باليوم العالمي للعمال صباح اليوم الأحد، إن على السلطات الموريتانية تأميم هذه الشركات التي اتهمها بما قال إنه “نهب خيرات البلاد”.
وربط النهاه في خطابه مطلب التأميم برفض هذه الشركات للالتزام بقوانين الشغل في البلاد والظروف الصعبة التي يعاني من العمال الموريتانيون لصالح العامل الأجنبي.
وأشار في السياق ذاته إلى أن الاتفاقيات الرابطة بين الحكومة وهذه الشركات مجحفة بالشعب الموريتاني ويجب إلغاءها بشكل نهائي، على حد تعبيره.
من جهة أخرى انتقد النهاه تقريراً صدر عن الحكومة يقدر نسبة البطالة في البلاد بعشرة في المائة، وقال إن المكتب الدولي للشغل “كذب التقرير لأنه صادر عن مكتب محلي”.
وأشار النهاه إلى أن تقرير الحكومة حول البطالة اعتمد معايير غريبة في مقدمتها أن من توقف عن البحث عن العمل لا يدخل ضمن من يعانون من البطالة.
كما قال إن التقرير ركز في المسح الذي أجراه على الريف وابتعد أن إجراء مسح حقيقي في المدن الكبيرة التي تعاني بشكل كبير من البطالة، وفق تعبيره.