احتج بعض سكان مدينة كيدال، أقصى شمال شرقي مالي، صباح اليوم الجمعة 08 نوفمبر، على قرار تسليم الحركة الوطنية لتحرير أزواد مقر المحافظة في المدينة إلى السلطات المالية.
وقد شارك في الاحتجاج بعض البدو الرحل الذين وصلوا كيدال على ظهور جمالهم وهم يحملون الراية التي ترمز إلى “دولة أزواد” التي أعلنت الحركة الوطنية استقلالها العام الماضي قبل أن تتراجع عنه بعد ذلك بأشهر.
وقالت الحركة الوطنية لتحرير أزواد في بيان أصدرته اليوم من واغادوغو، إنها “مقتنعة تماما بأن مسألة مقر محافظة كيدال لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تكون ذريعة لعرقلة الحوار من جانب أي من الأطراف المشاركة في عملية السلام الشامل الجارية”.
وذلك في إشارة إلى امتناع باماكو عن الجلوس مع لجنة لمتابعة الحوار أسستها الحركة الوطنية والمجلس الأعلى لوحدة أزواد.
وشددت الحركة على أنها “ملتزمة بإيجاد حل عاجل لهذه المسألة في إطار الترتيبات الأمنية وفقا للاتفاق التمهيدي الموقع في وغادوغو في يونيو 2013″، مؤكدة “استعدادها الكامل لمواصلة الحوار مع السلطات المالية تحت رعاية وساطة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، والمجتمع الدولي”.
وقد شارك في الاحتجاج بعض البدو الرحل الذين وصلوا كيدال على ظهور جمالهم وهم يحملون الراية التي ترمز إلى “دولة أزواد” التي أعلنت الحركة الوطنية استقلالها العام الماضي قبل أن تتراجع عنه بعد ذلك بأشهر.
وقالت الحركة الوطنية لتحرير أزواد في بيان أصدرته اليوم من واغادوغو، إنها “مقتنعة تماما بأن مسألة مقر محافظة كيدال لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تكون ذريعة لعرقلة الحوار من جانب أي من الأطراف المشاركة في عملية السلام الشامل الجارية”.
وذلك في إشارة إلى امتناع باماكو عن الجلوس مع لجنة لمتابعة الحوار أسستها الحركة الوطنية والمجلس الأعلى لوحدة أزواد.
وشددت الحركة على أنها “ملتزمة بإيجاد حل عاجل لهذه المسألة في إطار الترتيبات الأمنية وفقا للاتفاق التمهيدي الموقع في وغادوغو في يونيو 2013″، مؤكدة “استعدادها الكامل لمواصلة الحوار مع السلطات المالية تحت رعاية وساطة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، والمجتمع الدولي”.