قال البروفسور محمد العروسي رئيس قسم جراحة القلب والشرايين (أ) بالمركز الاستشفائي الجامعي (ابن سينا) بالعاصمة المغربية الرباط، إنه قدم إلى موريتانيا على رأس بعثة طبية ستجري عمليات جراحية (القلب المفتوح)، لمرضى القلب، خاصة من الفئات المعوزة، في مستشفى الشيخ زايد بنواكشوط.
وأشار العروسي في تصريحات نقلتها وكالة المغرب العربي للأنباء (ومع) أمس (الاثنين) إلى أن الأشخاص الذين سيخضعون لهذه العمليات الجراحية مصابون بأمراض متعددة، من الصمامات إلى الشرايين التاجية فالعاهات الخلقية ثم الأمراض المكتسبة كالتهابات غلاف القلب.
وذكر رئيس البعثة الطبية بأن فريقه أجرى إلى غاية صباح أمس (الاثنين) ثلاث عمليات جراحية، وسيجري خلال المدة ما بين 15 و20 من الشهر الحالي ب 11 عملية جراحية.
وغالبية المرضى الذين استفادوا وسيستفيدون من خدمات اللعثة هم من ذوى الوضعيات الخاصة طبيا وماديا، ممن كانوا بحاجة استعجاليه لتدخل جراحي لإنقاذ حياتهم، وهو ما يخفف كثيرا على هؤلاء المرضى، الذين كان بعضهم مستسلما للعجز عن البحث عن العلاج في الخارج.
وتضمة البعثة الطبي المغربي الدكتور رشدي السايح، طبيب مختص في جراحة القلب والشرايين بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سيناء، وطبيبة مساعدة جراحة وممرض متخصص في التخدير وممرضة متخصصة في الضخ الاصطناعي للقلب، بالإضافة إلى فريق طبي موريتاني في طور التكوين.
وأوضح البروفسور العروسي أن مهمة الفريق الطبي المغربي تكتسي طابعا إنسانيا، وتكوينيا في ذات الوقت، موضحا أن هذه المهمة تندرج في إطار اتفاقية التعاون المبرمة بين البلدين في مجال الصحة، وكذا اتفاقية الشراكة التي تربط بين المركز الاستشفائي الجامعي (ابن سيناء)، والمركز الوطني الموريتاني لأمراض القلب والتي تمتد على مدى ثلاثة أعوام.
وأشار في هذا الصدد إلى أن طاقما طبيا موريتانيا يتألف من أطباء وتقنيين متخصصين في التخدير والمضخة الاصطناعية للقلب يتلقون حاليا تكوينا بالمغرب، في أفق إحداث وحدة مستقلة لجراحة القلب والشرايين بالمركز الوطني لأمراض القلب في نواكشوط.
ويستعين المركز الموريتاني لأمراض القلب بالخبرة المغربية، المشهود لها بالكفاءة في هذا المجال، بعد إعداده ملفات طبية للمرضى، مراعيا ظروفهم المادية والصحية، مانحا الأولوية للفقراء من ذوى الأمراض التي تتطلب تدخلا جراحيا مستعجلا، والعاجزين عن البحث عن العلاج في الخارج وما تتطلبه هذه العمليات من تكاليف باهظة علاوة على مصاريف الاستشفاء والأدوية والتنقلات.
وكانت بعثة طبية مغربية بقيادة البروفسور في جراحة القلب والشرايين إدريس بومزمبرة، قد أجرت في نواكشوط، في مايو الماضي أكثر من 20 عملية جراحية، معظمها عمليات “قلب مفتوح”، لصالح مرضى أغلبهم من المحتاجين، وأصحاب الوضعيات الصحية الحرجة والمستعجلة. وضمت تلك البعثة إلى جانب رئيسها سبعة من الأطباء والفنيين والممرضين، ورافقها فريق طبي موريتاني.
وأشار العروسي في تصريحات نقلتها وكالة المغرب العربي للأنباء (ومع) أمس (الاثنين) إلى أن الأشخاص الذين سيخضعون لهذه العمليات الجراحية مصابون بأمراض متعددة، من الصمامات إلى الشرايين التاجية فالعاهات الخلقية ثم الأمراض المكتسبة كالتهابات غلاف القلب.
وذكر رئيس البعثة الطبية بأن فريقه أجرى إلى غاية صباح أمس (الاثنين) ثلاث عمليات جراحية، وسيجري خلال المدة ما بين 15 و20 من الشهر الحالي ب 11 عملية جراحية.
وغالبية المرضى الذين استفادوا وسيستفيدون من خدمات اللعثة هم من ذوى الوضعيات الخاصة طبيا وماديا، ممن كانوا بحاجة استعجاليه لتدخل جراحي لإنقاذ حياتهم، وهو ما يخفف كثيرا على هؤلاء المرضى، الذين كان بعضهم مستسلما للعجز عن البحث عن العلاج في الخارج.
وتضمة البعثة الطبي المغربي الدكتور رشدي السايح، طبيب مختص في جراحة القلب والشرايين بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سيناء، وطبيبة مساعدة جراحة وممرض متخصص في التخدير وممرضة متخصصة في الضخ الاصطناعي للقلب، بالإضافة إلى فريق طبي موريتاني في طور التكوين.
وأوضح البروفسور العروسي أن مهمة الفريق الطبي المغربي تكتسي طابعا إنسانيا، وتكوينيا في ذات الوقت، موضحا أن هذه المهمة تندرج في إطار اتفاقية التعاون المبرمة بين البلدين في مجال الصحة، وكذا اتفاقية الشراكة التي تربط بين المركز الاستشفائي الجامعي (ابن سيناء)، والمركز الوطني الموريتاني لأمراض القلب والتي تمتد على مدى ثلاثة أعوام.
وأشار في هذا الصدد إلى أن طاقما طبيا موريتانيا يتألف من أطباء وتقنيين متخصصين في التخدير والمضخة الاصطناعية للقلب يتلقون حاليا تكوينا بالمغرب، في أفق إحداث وحدة مستقلة لجراحة القلب والشرايين بالمركز الوطني لأمراض القلب في نواكشوط.
ويستعين المركز الموريتاني لأمراض القلب بالخبرة المغربية، المشهود لها بالكفاءة في هذا المجال، بعد إعداده ملفات طبية للمرضى، مراعيا ظروفهم المادية والصحية، مانحا الأولوية للفقراء من ذوى الأمراض التي تتطلب تدخلا جراحيا مستعجلا، والعاجزين عن البحث عن العلاج في الخارج وما تتطلبه هذه العمليات من تكاليف باهظة علاوة على مصاريف الاستشفاء والأدوية والتنقلات.
وكانت بعثة طبية مغربية بقيادة البروفسور في جراحة القلب والشرايين إدريس بومزمبرة، قد أجرت في نواكشوط، في مايو الماضي أكثر من 20 عملية جراحية، معظمها عمليات “قلب مفتوح”، لصالح مرضى أغلبهم من المحتاجين، وأصحاب الوضعيات الصحية الحرجة والمستعجلة. وضمت تلك البعثة إلى جانب رئيسها سبعة من الأطباء والفنيين والممرضين، ورافقها فريق طبي موريتاني.