قتل ثلاثة شبان من بينهم ناشط في حركات الطوارق المطالبة باستقلال شمال مالي، وصحفيان في إذاعة “تهانيت” التبشيرية المسيحية، خلال هجوم نفذه مجهول في مدينة تمبكتو، شمالي مالي.
ووقع الهجوم مساء أمس الخميس أمام مبنى إذاعة “تهانيت”، ويعني اسمها “الرحمة”، وتذيع برامجها التبشيرية بلغة الطوارق (التماشاق).
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف إذاعة طالما اتهمها عناصر الحركات الإسلامية المسلحة بنشر “النصرانية” في صفوف قبائل الطوارق ذات الأغلبية المسلمة.
وقال مراسل صحراء ميديا في المنطقة إن شخصاً ملثما أطلق النار في حدود الساعة العاشرة ليلاً بالتوقيت المحلي على الشبان الثلاثة عندما كانوا أمام مبنى الإذاعة، مستخدماً سلاحاً نارياً رشاشاً، قبل أن يلوذ بالفرار.
ووقع الهجوم مساء أمس الخميس أمام مبنى إذاعة “تهانيت”، ويعني اسمها “الرحمة”، وتذيع برامجها التبشيرية بلغة الطوارق (التماشاق).
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف إذاعة طالما اتهمها عناصر الحركات الإسلامية المسلحة بنشر “النصرانية” في صفوف قبائل الطوارق ذات الأغلبية المسلمة.
وقال مراسل صحراء ميديا في المنطقة إن شخصاً ملثما أطلق النار في حدود الساعة العاشرة ليلاً بالتوقيت المحلي على الشبان الثلاثة عندما كانوا أمام مبنى الإذاعة، مستخدماً سلاحاً نارياً رشاشاً، قبل أن يلوذ بالفرار.
وأضاف المراسل أن من بين القتلى ناشط من الطوارق يدعى عبد الكريم آغ الخير، معروف في الأوساط الأزوادية باسم “ساهرا ربيل” أي “ثائر الصحراء الكبرى”، وقد أثار مقتله موجة احتجاج واسعة في أوساط الشباب الأزواديين على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويشهد شمال مالي حالة من عدم الاستقرار منذ عدة أشهر، حيث تضاعف عدد الهجمات التي تستهدف بعثة الأمم المتحدة المكونة من قوات أفريقية ودولية، كما تزايدت الهجمات ضد بعض القرى والأرياف.
في غضون ذلك يعد هذا هو أول هجوم من نوعه خلال الأشهر الأخيرة ضد الأنشطة التبشيرية في مالي، حيث يتهم السكان في تمبكتو الجماعات الإنجيلية بتمويل الإذاعة المسيحية “تهانينت” ودعم البعثات التبشيرية في الشمال المالي.
وقالت مصادر محلية لمراسل “صحراء ميديا” إن الكنائس في تمبكتو تدفع مبالغ مالية كبيرة لكل من يعتنق المسيحية من السكان المحليين، وفق تعبير المصدر.
ويعاني سكان شمال مالي من انتشار الجهل والفقر بحسب الإحصائيات التي تنشرها المنظمات الدولية والإقليمية، وذلك بسبب الحروب المستمرة منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1960.
ويشهد شمال مالي حالة من عدم الاستقرار منذ عدة أشهر، حيث تضاعف عدد الهجمات التي تستهدف بعثة الأمم المتحدة المكونة من قوات أفريقية ودولية، كما تزايدت الهجمات ضد بعض القرى والأرياف.
في غضون ذلك يعد هذا هو أول هجوم من نوعه خلال الأشهر الأخيرة ضد الأنشطة التبشيرية في مالي، حيث يتهم السكان في تمبكتو الجماعات الإنجيلية بتمويل الإذاعة المسيحية “تهانينت” ودعم البعثات التبشيرية في الشمال المالي.
وقالت مصادر محلية لمراسل “صحراء ميديا” إن الكنائس في تمبكتو تدفع مبالغ مالية كبيرة لكل من يعتنق المسيحية من السكان المحليين، وفق تعبير المصدر.
ويعاني سكان شمال مالي من انتشار الجهل والفقر بحسب الإحصائيات التي تنشرها المنظمات الدولية والإقليمية، وذلك بسبب الحروب المستمرة منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1960.