وقد قتل الشقيقان خلال هجوم لقوات الأمن على مطبعة في شمال شرق باريس، حيث كانا يحتجزان رهينة تم تحريره دون أن يصاب بأذى، وفق مصدر قريب من التحقيق.
ونفذ الهجوم قبيل الساعة الرابعة مساء بتوقيت غرينتش، وذلك بعد ساعات من محاصرة المكان من طرف مئات رجال الشرطة وقوات الأمن الخاصة.
وتزامن مع الهجوم هجوم آخر موازي شنه الأمن الفرنسي على متجر يهودي بباريس لإنهاء عملية احتجاز رهائن ثانية.
ونقلت فرانس برس عن مراسلها في عين المكان أن رهائن تم تحريرهم، كانوا محتجزين في المحل اليهودي.
وكان الأخوان الشقيقان قد نفذا يوم الأربعاء الماضي هجوماً مسلحاً على مقر صحيفة “شرالي إيبدو” الساخرة، أسفر عن مقتل عشرة صحفيين وشرطيان.
واشتهرت الصحيفة الساخرة برسومها المسيئة للأديان، وخاصة تلك التي أساءت فيها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأثارت موجة غضب عارمة في العالم الإسلامي.