لقي 11 عسكريا جزائريا مصرعهم مساء السبت وأصيب 5 آخرين في كمين نصبته جماعة مسلحة في ولاية تيزي وزو شرق العاصمة الجزائر، إضافة إلى مقتل أحد عناصر الجماعة المسلحة. بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وأشارت مصادر أمنية إلى “أن العملية وقعت في الوقت الذي كان فيه أفراد الجيش الجزائري يستعدون لإنهاء مهمة تمشيط بأعالي جبال المنطقة بعد تسرب أخبار أمنية تشير إلى تواجد مسلحين بالمنطقة، ما جعل الإرهابيين يباغتون أفراد الجيش ويطلقون النار عليهم في حدود الساعة العاشرة من ليلة السبت، وتواصلت إلى ساعات متأخرة من صباح الأحد”.
وخلف الحادث حالة من الطوارئ وسط رجال الأمن الذين سارعوا إلى تطويق المنطقة ومحاولة تشديد الخناق على المسلحين بل وما تزال قوات الجيش تحاصر المنطقة بحسب المصادر.
ونقل الجرحى إلى مستشفى مدينة بني يني القريبة إصابة بعضهم خطرة.
وأشارت مصادر أمنية إلى “أن العملية وقعت في الوقت الذي كان فيه أفراد الجيش الجزائري يستعدون لإنهاء مهمة تمشيط بأعالي جبال المنطقة بعد تسرب أخبار أمنية تشير إلى تواجد مسلحين بالمنطقة، ما جعل الإرهابيين يباغتون أفراد الجيش ويطلقون النار عليهم في حدود الساعة العاشرة من ليلة السبت، وتواصلت إلى ساعات متأخرة من صباح الأحد”.
وخلف الحادث حالة من الطوارئ وسط رجال الأمن الذين سارعوا إلى تطويق المنطقة ومحاولة تشديد الخناق على المسلحين بل وما تزال قوات الجيش تحاصر المنطقة بحسب المصادر.
ونقل الجرحى إلى مستشفى مدينة بني يني القريبة إصابة بعضهم خطرة.
ويرجح أن تكون المجموعة المسلحة تتبع تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي“.
ويأتي هذا بعد ثلاثة أيام فقط من إعادة انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة، على إثر الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 17 أبريل/ نيسان. والتي كما أوضحته أرقام وزارة الداخلية وما جاء على لسان الوزير الطيب بلعيز، فإن أضعف نسبة مشاركة في الانتخابات الرئاسية كانت في ولاية تيزي وزو بنسبة مشاركة لم تتعدى 20 في المائة.