ذكر التلفزيون الوطني البوركينابي أمس الثلاثاء أن القوات المسلحة لبوركينا فاسو قتلت ما لا يقل عن 30 مسلحا يشتبه في إنتمائهم لجماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة، في منطقة غورغاجي شمالي البلاد.
كما أصيب عدد من الجنود في القتال الذي اندلع في المنطقة الشمالية المضطربة من البلد الذي تمزقه الهجمات المسحلة.
وتعرضت بوركينا فاسو منذ عام 2015 لسلسلة من الهجمات المسلحة أسفرت عن مقتل أكثر من 500 شخص وتشريد أكثر من 280 ألف بينهم أكثر من 9 آلاف طالب.
وشهدت البلاد زيادة في الهجمات المسلحة في الأيام القليلة الماضية، متسببة بحالة من الذعر دفعت الناس في المنطقة إلى ترك ديارهم والذهاب إلى أماكن أكثر أمنا في البلاد.
ولكبح موجة الهجمات تم إعلان حالة الطوارئ و حظر التجول في مناطق عديدة، ووسع الجيش عمليات المكافحة في جميع أنحاء البلاد.
غير أن 8 أشخاص مدنيين على الأقل قتلوا مساء الاثنين بهجوم شنه مسلحون مجهولون على قرية تيتاو بمقاطعة لوروم شمالي البلاد مساء الاثنين، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.
وفي يومي 28 و29 سبتمبر، قُتل حوالي 20 شخصا في قريتي زيمتينغا وبورزانغا في شمال وسط بوركينا فاسو.
المصدر: وكالات.