جرت مناوشات قوية ومطاردات ما بين الأمن الموريتاني والمتظاهرين الغاضبين، زوال اليوم الجمعة، في منطقة ملتقى طرق “مدريد”، في إطار احتجاجات شعبية واسعة تشهدها موريتانيا لرفض الإفراج عن كاتب مقال مسيء للنبي صلى الله عليه وسلم.
وترابط في محيط ملتقى الطرق الأكبر بالعاصمة وحدات من الحرس الوطني، وأمن الطرق، إضافة إلى الدرك الوطني.
وتقود وحدة الحرس الوطني عملية مطاردة المتظاهرين، وتفريقهم باستخدام مسيلات الدموع بشكل مكثف، في حين تتولي بقية الوحدات تأمين المنطقة.
وقمعت قوات الأمن عدة مظاهرات بنواكشوط خرجت اليوم عقب صلاة الجمعة احتجاجا على إطلاق سراح المسيء.
وأغلقت القوات أكبر شوارع العاصمة، وجميع المنافذ المؤدية للقصر الرئاسي حيث كان منظمو المظاهرات ينوون التجمع.
في غضون ذلك قامت مجموعات من المتظاهرين الغاضبين بإضرام النيران في إطارات السيارات وإغلاق الطرق الكبيرة المؤدية إلى ملتقى طرق “مدريد”.
وترابط في محيط ملتقى الطرق الأكبر بالعاصمة وحدات من الحرس الوطني، وأمن الطرق، إضافة إلى الدرك الوطني.
وتقود وحدة الحرس الوطني عملية مطاردة المتظاهرين، وتفريقهم باستخدام مسيلات الدموع بشكل مكثف، في حين تتولي بقية الوحدات تأمين المنطقة.
وقمعت قوات الأمن عدة مظاهرات بنواكشوط خرجت اليوم عقب صلاة الجمعة احتجاجا على إطلاق سراح المسيء.
وأغلقت القوات أكبر شوارع العاصمة، وجميع المنافذ المؤدية للقصر الرئاسي حيث كان منظمو المظاهرات ينوون التجمع.
في غضون ذلك قامت مجموعات من المتظاهرين الغاضبين بإضرام النيران في إطارات السيارات وإغلاق الطرق الكبيرة المؤدية إلى ملتقى طرق “مدريد”.