وأضاف المنتدى أنه كان ولا زال حريصا على الحوار كنهج لحل المشكلات السياسية، “لكنه الحوار الجاد، الذي يعطي لكل ذي حق حقه، بعيدا عن احتكار وسائل الدولة لصالح طرف.. حوار يقضي على التزوير والتلاعب بالنتائج”.
وأكد أن النظام “يكشف عن فصل جديد- قديم من فصول استهزائه واستخفافه بالشعب الموريتاني”، موضحا أنه “يكرس أسلوبا عودنا هذا النظام عليه، كلما كان البلد على أبواب استحقاق انتخابي”.
ونبه البيان إلى الرئيس “عبر عن استعداده للحوار قبل الاستحقاقات البلدية والنيابية والرئاسية الأخيرة، دون أن يقدم أبسط مؤشر على جديته”؛ وأضاف: “ها هو اليوم يكرر نفس الأسلوب من شنقيط، دون أن يكون مستعدا لدفع ثمن الحوار الجاد، الذي يستلزم جملة من الجوانب”.
وأضح المنتدى ان الجوانب التي يستلزمها الحوار “تضمن حوارا جادا، قد يفضي إلى نتائج تخرج البلد من أزماته السياسية، ويضمن تمتع الجميع بالمنافسة الشريفة ويكرس شفافية الانتخابات ونزاهة صناديق الاقتراع”؛ على حد وصفه.