اتهم المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض وسائل الإعلام الرسمية في موريتانيا بما قال إنه “الخداع والتضليل” في تغطيتها لفعاليات اللقاء التشاوري التمهيدي الموسع للحوار الوطني الذي انطلق يم أمس الاثنين بنواكشوط.
وقال المنتدى في بيان وزعه اليوم الثلاثاء، إن اللقاء التشاوري شهد “مقاطعة قوية” من المعارضة الموريتانية، مشيراً إلى “مقاطعة كاملة من طرف المنتدى، وشبه كاملة من طرف المعاهدة التي اكتفت بإيفاد رئيسها الدوري للمطالبة بتأجيل موعد الحوار”.
وأضاف المنتدى أنه في ظل هذه المقاطعة لجأت السلطات الموريتانية إلى “محاولة خداع ومغالطة الشعب الموريتاني، والذي لم يعد ينخدع بأباطيلها وحيلها”، وفق نص البيان.
وأشار منتدى المعارضة إلى أن “عملية الخداع والمغالطة بدأت بتخصيص أماكن متقدمة في القاعة التي ستشهد افتتاح المهزلة، لأحزاب في المنتدى”، مؤكداً أن رئيس المنتدى أبلغ الحكومة برفض جميع مكونات المنتدى للمشاركة في اللقاء.
وانتقد المنتدى بشدة التغطية التي خصصتها وسائل الإعلام الرسمية للقاء، واتهمها بـ”الكذب في محاولة منها لتضليل الشعب الموريتاني وإيهامه، بأن ما حدث من هرج ومرج بقصر المؤتمرات، في يوم السابع من سبتمبر، كان حوارا أو تشاورا بين السلطة والمعارضة”.
وقال المنتدى إن تغطية وسائل الإعلام الرسمية “حاولت أن تظهر أن هناك إجماعا وطنيا غير مسبوق”، مستغرباً عدم استضافة أي أحد من مقاطعي اللقاء.
وأوضح أن هذه التغطية “أعطت لبعض المشاركين صفات وألقابا لا صلة لهم بها”، وأضاف: “سمعنا في تغطية المهزلة عن رئيس لحزب معارض وما هو برئيس لذلك الحزب المعارض، وسمعنا عن نائب لرئيس حزب معارض، وما هو بنائب لذلك الرئيس. وسمعنا عن حزب عضو في المنتدى يشارك في مهزلة السابع من سبتمبر، وذلك رغم أن كل الأحزاب المنخرطة في المنتدى قد قاطعت مهزلة السابع من سبتمبر، ولم يحضر منها أي حزب لتلك المهزلة”، وفق نص البيان.
وخلص إلى وصف التغطية الرسمية للقاء التشاوري بأنها “عملية خداع وتضليل للمواطن الموريتاني”، مشيراً إلى أن اللقاء “مهزلة يعلم منظموها من قبل غيرهم بأنها لن تجلب للشعب الموريتاني خيرا، وإنما ستجلب له المزيد من الضرر”، على حد تعبير المنتدى.
وقال المنتدى في بيان وزعه اليوم الثلاثاء، إن اللقاء التشاوري شهد “مقاطعة قوية” من المعارضة الموريتانية، مشيراً إلى “مقاطعة كاملة من طرف المنتدى، وشبه كاملة من طرف المعاهدة التي اكتفت بإيفاد رئيسها الدوري للمطالبة بتأجيل موعد الحوار”.
وأضاف المنتدى أنه في ظل هذه المقاطعة لجأت السلطات الموريتانية إلى “محاولة خداع ومغالطة الشعب الموريتاني، والذي لم يعد ينخدع بأباطيلها وحيلها”، وفق نص البيان.
وأشار منتدى المعارضة إلى أن “عملية الخداع والمغالطة بدأت بتخصيص أماكن متقدمة في القاعة التي ستشهد افتتاح المهزلة، لأحزاب في المنتدى”، مؤكداً أن رئيس المنتدى أبلغ الحكومة برفض جميع مكونات المنتدى للمشاركة في اللقاء.
وانتقد المنتدى بشدة التغطية التي خصصتها وسائل الإعلام الرسمية للقاء، واتهمها بـ”الكذب في محاولة منها لتضليل الشعب الموريتاني وإيهامه، بأن ما حدث من هرج ومرج بقصر المؤتمرات، في يوم السابع من سبتمبر، كان حوارا أو تشاورا بين السلطة والمعارضة”.
وقال المنتدى إن تغطية وسائل الإعلام الرسمية “حاولت أن تظهر أن هناك إجماعا وطنيا غير مسبوق”، مستغرباً عدم استضافة أي أحد من مقاطعي اللقاء.
وأوضح أن هذه التغطية “أعطت لبعض المشاركين صفات وألقابا لا صلة لهم بها”، وأضاف: “سمعنا في تغطية المهزلة عن رئيس لحزب معارض وما هو برئيس لذلك الحزب المعارض، وسمعنا عن نائب لرئيس حزب معارض، وما هو بنائب لذلك الرئيس. وسمعنا عن حزب عضو في المنتدى يشارك في مهزلة السابع من سبتمبر، وذلك رغم أن كل الأحزاب المنخرطة في المنتدى قد قاطعت مهزلة السابع من سبتمبر، ولم يحضر منها أي حزب لتلك المهزلة”، وفق نص البيان.
وخلص إلى وصف التغطية الرسمية للقاء التشاوري بأنها “عملية خداع وتضليل للمواطن الموريتاني”، مشيراً إلى أن اللقاء “مهزلة يعلم منظموها من قبل غيرهم بأنها لن تجلب للشعب الموريتاني خيرا، وإنما ستجلب له المزيد من الضرر”، على حد تعبير المنتدى.