أنهت لجنة ممهدات الحوار المنبثقة عن المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض، اجتماعا حاسما عقدته مساء اليوم الأربعاء، في مقر حزب “إيناد” استمر لعدة ساعات؛ وفشلت اللجنة في التوصل إلى اتفاق حول وثيقة موحدة سيتم تقديمها إلى الحكومة بخصوص الحوار المرتقب.
وبحسب ما أكدته المصادر فقد أصر حزب تكتل القوى الديمقراطية على ضرورة تضمين نقطتي حل كتيبة الحرس الرئاسي (بازب) وتصريح رئيس الجمهورية بممتلكاته؛ فيما رفض حزب “إيناد” التنازل عن مطلب فتح تحقيق حول ما أسماه “مليارات ولد بايه”؛ والتحقيق في الخمسين مليون دولار التي منحتها السعودية لموريتانيا.
ولقيت شروط التكتل وإيناد معارضة قوية من حزبي اتحاد قوى التقدم وتواصل، واعتبروا أنها “شروط تعجيزية؛ ولا تساعد على إقامة حوار بين السلطة والمعارضة”؛ فيما لم تفلح النقاشات بين أطراف اللجنة في تقريب وجهات النظر؛ وتضييق شقة الخلاف.
ورفعت الجلسة بعد أن اتفقت اللجنة على رفع تقرير إلى القطب السياسي الذي سيجتمع يوم غد الخميس للبت في نقاط الخلاف.
واتفقت اللجنة على مجموعة من النقاط من أبرزها فتح وسائل الإعلام العمومية أمام الجميع، وتعيين مسؤولين عليها بالتوافق مع كافة الأطراف السياسية؛ بالإضافة إلى تخفيض الأسعار وإنهاء مضايقة الصحفيين؛ ومنح عمال المؤسسات الإعلامية العمومية الزيادات المتكررة في الرواتب.
وبحسب ما أكدته المصادر فقد أصر حزب تكتل القوى الديمقراطية على ضرورة تضمين نقطتي حل كتيبة الحرس الرئاسي (بازب) وتصريح رئيس الجمهورية بممتلكاته؛ فيما رفض حزب “إيناد” التنازل عن مطلب فتح تحقيق حول ما أسماه “مليارات ولد بايه”؛ والتحقيق في الخمسين مليون دولار التي منحتها السعودية لموريتانيا.
ولقيت شروط التكتل وإيناد معارضة قوية من حزبي اتحاد قوى التقدم وتواصل، واعتبروا أنها “شروط تعجيزية؛ ولا تساعد على إقامة حوار بين السلطة والمعارضة”؛ فيما لم تفلح النقاشات بين أطراف اللجنة في تقريب وجهات النظر؛ وتضييق شقة الخلاف.
ورفعت الجلسة بعد أن اتفقت اللجنة على رفع تقرير إلى القطب السياسي الذي سيجتمع يوم غد الخميس للبت في نقاط الخلاف.
واتفقت اللجنة على مجموعة من النقاط من أبرزها فتح وسائل الإعلام العمومية أمام الجميع، وتعيين مسؤولين عليها بالتوافق مع كافة الأطراف السياسية؛ بالإضافة إلى تخفيض الأسعار وإنهاء مضايقة الصحفيين؛ ومنح عمال المؤسسات الإعلامية العمومية الزيادات المتكررة في الرواتب.