بدأت اليوم الاثنين أشغال المنتدى الثالث للمقاولين المغاربيين في مدينة مراكش المغربية بمشاركة مابين 500 إلى 600 رجل أعمال من البلدان المغاربية الخمسة, بهدف اعتماد “المبادرة المغاربية للتجارة والاستثمار” لإخراج اتحاد المغرب العربي من جمود دام ربع قرن.
وينعقد المنتدى تحت شعار “الإدماج الاقتصادي..عقد من أجل ازدهار مشترك”، ويتزامن مع الذكرى 25 لتوقيع معاهدة الاتحاد المغاربي في 17 فبراير 1989، حيث تم التوقيع منذ ذلك الوقت على أكثر من ثلاثين اتفاقية في مختلف المجالات، لكن أغلبها لم يدخل حيز التنفيذ بسبب الخلافات السياسية خاصة بين المغرب والجزائر.
وطالب “عبد الإله بنكيران”، رئيس الحكومة المغربية، دول المغرب العربي ” بضرورة تجاوز كل الخلافات والإشكالات السياسية التي لن تقدم أي دفعة لاتحاد الدول المغاربية”.
وهنأ بنكيران خلال كلمته، جميع رجال الأعمال المغاربيين على اتحادهم، وتركهم للخلافات السياسية جانبا، من أجل تحقيق المصلحة الحقيقية لشعوب البلدان المغاربية، هذه الوحدة التي يؤمنون بها، مبديا بذلك رغبة الحكومة المغربية في دعم هذا التحالف المغاربي”.
من جهته أكد الأمين العام لاتحاد المغرب العربي لحبيب بن يحيى، أنه حان الوقت لتسطير أهداف موحدة تشمل جميع المهتمين الإقتصاديين المغاربيين من أجل النهوض بهذه المنطقة التي يجمعها أكثر من رابط.
وقال بن يحيى إن إحداث الاتحاد المغاربي لأصحاب الأعمال “هو تنفيذ للرغبة في بعث فضاء اقتصادي مغاربي يساهم في تقوية هذه المجتمعات”.
وأكدت مريم بنصالح شقرون رئيسة الإتحاد العام لمقاولات المغرب، ورئيسة الإتحاد المغاربي لأرباب العمل، في كلمتها الإفتتاحية ” أن حلم التشارك الاقتصادي المغاربي، بات أكثر واقعية من أجل تعزيز العلاقات بين دول المغرب العربي، على غرار اتحاد الدول الأوروبية الذي ساهم في انتعاش اقتصاد منطقة اليورو”.
أما كريستين لاغارد، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، في كلمة مسجلة بعثتها للمشاركة في أشغال المنتدى “الجغرافيا.. التاريخ.. الثقافة والدين، صفات تتشاركها معظم دول المغرب العربي، ووجب الحفاظ عليها“.
وبعثت لاغارد بكلمتها بعد ما تعذر عليها الحضور لأسباب خاصة، ولم تخفي خلال كلمتها “مدى سعادتها لهذا التحالف الذي ننتظره منذ أمد”.
أحمد باب ولد أعزيزي ولد المامي، رجل الأعمال الموريتاني، ومستشار الإتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، استغل المناسبة للحديث عن “المستقبل الواعد الذي ينتظر مثل هكذا تحالف، دون إغفال الماضي الذي يمكن الاعتماد عليه للاعتبار والاتعاظ من مختلف الخلافات التي بتجاوزها يمكن تجسيد كل المبادرات الاستثمارية والتنموية بالمنطقة المغاربية على أرض الواقع”.
بعد هذه المداخلات التي انصبت في مجملها حول ضرورة دعم وتأييد تحالف المقاولين المغاربيين، انتقل الحضور إلى المشاركة في عدد من الورشات التي أطرها باحثون اقتصاديون يشهد لهم بالكفاءة والمهنية، تمحورت حول كيفية إنجاح الاندماج الاقتصادي الاقليمي، من خلال استعراض المؤشرات وتبادل التجارب بين بلدان المغرب العربي.
وينعقد المنتدى تحت شعار “الإدماج الاقتصادي..عقد من أجل ازدهار مشترك”، ويتزامن مع الذكرى 25 لتوقيع معاهدة الاتحاد المغاربي في 17 فبراير 1989، حيث تم التوقيع منذ ذلك الوقت على أكثر من ثلاثين اتفاقية في مختلف المجالات، لكن أغلبها لم يدخل حيز التنفيذ بسبب الخلافات السياسية خاصة بين المغرب والجزائر.
وطالب “عبد الإله بنكيران”، رئيس الحكومة المغربية، دول المغرب العربي ” بضرورة تجاوز كل الخلافات والإشكالات السياسية التي لن تقدم أي دفعة لاتحاد الدول المغاربية”.
وهنأ بنكيران خلال كلمته، جميع رجال الأعمال المغاربيين على اتحادهم، وتركهم للخلافات السياسية جانبا، من أجل تحقيق المصلحة الحقيقية لشعوب البلدان المغاربية، هذه الوحدة التي يؤمنون بها، مبديا بذلك رغبة الحكومة المغربية في دعم هذا التحالف المغاربي”.
من جهته أكد الأمين العام لاتحاد المغرب العربي لحبيب بن يحيى، أنه حان الوقت لتسطير أهداف موحدة تشمل جميع المهتمين الإقتصاديين المغاربيين من أجل النهوض بهذه المنطقة التي يجمعها أكثر من رابط.
وقال بن يحيى إن إحداث الاتحاد المغاربي لأصحاب الأعمال “هو تنفيذ للرغبة في بعث فضاء اقتصادي مغاربي يساهم في تقوية هذه المجتمعات”.
وأكدت مريم بنصالح شقرون رئيسة الإتحاد العام لمقاولات المغرب، ورئيسة الإتحاد المغاربي لأرباب العمل، في كلمتها الإفتتاحية ” أن حلم التشارك الاقتصادي المغاربي، بات أكثر واقعية من أجل تعزيز العلاقات بين دول المغرب العربي، على غرار اتحاد الدول الأوروبية الذي ساهم في انتعاش اقتصاد منطقة اليورو”.
أما كريستين لاغارد، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، في كلمة مسجلة بعثتها للمشاركة في أشغال المنتدى “الجغرافيا.. التاريخ.. الثقافة والدين، صفات تتشاركها معظم دول المغرب العربي، ووجب الحفاظ عليها“.
وبعثت لاغارد بكلمتها بعد ما تعذر عليها الحضور لأسباب خاصة، ولم تخفي خلال كلمتها “مدى سعادتها لهذا التحالف الذي ننتظره منذ أمد”.
أحمد باب ولد أعزيزي ولد المامي، رجل الأعمال الموريتاني، ومستشار الإتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، استغل المناسبة للحديث عن “المستقبل الواعد الذي ينتظر مثل هكذا تحالف، دون إغفال الماضي الذي يمكن الاعتماد عليه للاعتبار والاتعاظ من مختلف الخلافات التي بتجاوزها يمكن تجسيد كل المبادرات الاستثمارية والتنموية بالمنطقة المغاربية على أرض الواقع”.
بعد هذه المداخلات التي انصبت في مجملها حول ضرورة دعم وتأييد تحالف المقاولين المغاربيين، انتقل الحضور إلى المشاركة في عدد من الورشات التي أطرها باحثون اقتصاديون يشهد لهم بالكفاءة والمهنية، تمحورت حول كيفية إنجاح الاندماج الاقتصادي الاقليمي، من خلال استعراض المؤشرات وتبادل التجارب بين بلدان المغرب العربي.
ويهدف المنتدى حسب المنظمين الى “اعادة الاندماج الاقتصادي الى اتحاد المغرب العربي عبر مبادرة من القطاع الخاص”, وضعت لها “خارطة طريق” تحمل اسم “المبادرة المغاربية للتجارة والاستثمار”.
وتأسس الاتحاد المغاربي لرجال الأعمال عام2007 عقب مبادرة مغربية لتجاوز الخلافات السياسية خاصة مع الجزائر التي أعلن فتح الحدود معها من طرف واحد.
وعقد اتحاد رجال الأعمال المغاربيين منذ ذلك الحين مؤتمرين, كان أولهما في الجزائر في مايو 2009 والثاني في تونس مايو 2010 لكن اضطرابات الربيع العربي حالت دون اجتماعه حتى مايو من العام الماضي، حيث انتخبت مريم بنصالح شقرون رئيسة, وهي أيضا رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب.