قالت منسقية المعارضة الموريتانية ان العدول عن تمويل محطة كهربائية في نواكشوط من طرف البنك الاسلامي والذي كشفته منظمة “شاربا” غير الحكومية يمثل شهادة مدوية على فساد نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وقالت المنسقية في بيان اصدرته اليوم الثلثاء ان كشف منظمة شاربا الغير حكومية التي تنشط في مجال مكافحة الفساد عالميا بمطاردة عن صفقة فساد في بناء محطة كهرباء نواكشوط يؤكد أن قرار البنك الإسلامي للتنمية أتى نتيجة العديد من المخالفات التي طبعت الصفقة و الدلائل القوية على الرشوة المترتبة على ذلك” بحسب البيا.
ولم تستبعد المعارضة أن يكون “لهذه الفضيحة الجديدة علاقة بالإلغاء المفاجئ للزيارة التي كان مقررا أن يقوم بها رئيس البنك الإسلامي للتنمية إلى نواكشوط في هذه الأيام مشيرة الى انه ربما تكون لها علاقة ايضا “بإلغاء منتدى المستثمرين الخليجيين في موريتانيا التي كان من المتوقع أن ينعقد في نفس التاريخ ” بحسب البيان .ونبهت منسقية المعارضة الديمقراطية الى انها “ما فتأت تندد بالفضائح المتكررة التي تلطخ نظام ولد عبد العزيز و تفقد الرجل نفسه أية مصداقية للبقاء على رأس الدولة. معتبرة ان الصفقة المريبة ليست في الواقع إلا واحدة من بين سلسلة من صفقات التراضي الممنوحة من طرف النظام “.
قبل ان تخلص الى ان “التفسير الوحيد لهذه التصرفات الطائشة هو أن البلد يحكمه رجل لا يستحي، غارق في شتى أنواع الفضائح، همه الوحيد هو جمع ثروة ضخمة و بأية وسيلة ( أليس متهما بغسل الأموال وحتى بتهريب المخدرات ؟ )” بحسب بيان المنسقية