قادة أحزاب المعارضة وأطرها سينظمون وقفة تضامنية مع المعتقلين أمام مفوضة الشرطة في السبخه زوال اليوم
أكد نائب رئيس حزب طلائع قوى التغيير عبد الرحمن ولد محمد الشيخ؛ الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة الديمقراطية في موريتانيا؛ أنهم في المعارضة يعتبرون أن المعتقلين من شباب مشعل في “حالة اختطاف”.
وقال ولد محمد الشيخ؛ في مؤتمر صحفي لقادة منسقية المعارضة زوال اليوم في نواكشوط؛ إن لديهم معلومات تفيد ب”تعرض المعتقلين للتنكيل والضرب والتجويع”؛ مشيرا إلى أن الشرطة “لم تعط أية معلومات عن هؤلاء”؛ بحسب تعبيره.
وحمل الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة؛ الأمن الموريتاني “كامل المسؤولية عن عواقب فعلتهم وسنحاكمهم ولن يفلتوا من العقاب يوما ما“؛ كما قال.
واوضح ولد محمد الشيخ؛ أن من وصفه بالجنرال محمد ولد عبد العزيز مر ب 3 مراحل؛ “الأولى مرحلة التملق للانظمة السابقة؛ والثانية مرحلة الجنرال المتمرد صاحب الانقلابات المتعددة؛ وأخيرا يوم أصبح رئيسا عن طريق انتخابات مزورة؛ ليصبح بذلك أول رئيس محصل يعمل على جمع الثروات”؛ على حد وصفه.
وشدد نائب رئيس حزب الطلائع؛ على أن موريتانيا تعيش اليوم “أحلك مراحلها”، قائلا إن ذلك “تمثل في استرجاع البوليس السياسي واستعمال الكلاب المدربة التي كان يجب أن توجه إلى مكافحة المخدرات والإرهاب، ووجهت إلى الوقفات السلمية”.
وأشار ولد محمد الشيخ؛ إلى أن ولد عبد العزيز، “وفي خطوة ملفتة للنظر سخر إحدى المؤسسات المدنية التي تعبر في الدول الحضرية عن التناغم ومستوى التعاطي مع الشعوب في مآسيهم؛ ألا وهي مؤسسة الحماية المدينة وأجهزتها المستوردة، للاستخدام في قمع المتظاهرين السلميين”؛ مضيفا أن “الانسداد السياسي بلغ ذروته وباعتراف المحاورين”، وقال: “الحوار لم يبر ح مكانه “؛ وفق قوله.
وخلص الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة؛ إلى القول بأن حالة موريتانيا اليوم “تشبه حالات سابقة مثل 78 و 2004؛ محملا ولد عبد العزيز المسؤولية عما ستفضى اليه هذه الحالة من “الانسداد السياسي والتضييق على الحريات”.
وشدد على أنهم في منسقية المعارضة ماضون في نضالهم الذي وصفه بالسلمي حتى يسقط نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، موضحا أن رؤساء المعارضة وأطرها سينظمون وقفة تضامنية مع المعتقلين أمام مفوضة الشرطة في السبخه مباشرة بعد نهاية المؤتمر الصحفي.