وزعت منسقية أحزاب المعارضة الديمقراطية في موريتانيا بيانا مشتركا يعكس وجهة نظرها فيما تعانيه البلاد اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، وذلك خلال مهرجانها الجماهيري الذي تعقده مساء اليوم في ساحة إبن عباس؛ وسط العاصمة نواكشوط.
وتلا القيادي في حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد لفظل البيان على أنصار المنسقية، حيث وصفه بأنه حصيلة سنة من النضال والكفاح ضد “نظام مستبد جاء الى السلطة عن طرق انقلاب عسكري يمارس الكذب والتدليس والتضليل الإعلامي لمواجهة عجزه عن إدارة دفة البلاد”، قائلا إن بقاء هذا النظام في السلطة “خطر على موريتانيا ومستقبلها”؛ بحسب البيان.
ووجه بيان المنسقية التحية إلى العمال والنقابات والطلاب والأساتذة المحولين وجرنالية ازويرات والبحارة في نواذيبو “على ما بذلوه من جهد لتعرية هذا النظام وفضح ادعاءاته التي لا تعد الا سرابا سرعان ما انكشفت حقيقته”؛ على حد وصفه.
وخلص البيان إلى أن الحرب في مالي وما عبر عنه بنهب الثروة والتغاضي عن نهب المعادن الموريتانية والانسداد السياسي والفساد المستشري في مفاصل الدولة، “كلها عوامل تحتم على الطبقة السياسية والقوى الحية التعجيل برحيل هذا النظام الفاسد والعاجز والمستبد”؛ كما ورد في البيان المشترك.