طمأنت منتسبيها على أنها ستبقى حاضرة في المشهد النقابي “دون منازع”
قالت المنسقية العامة لنقابات المعلم الموريتاني إنها بذلت جهودا “جبارة ومستميتة رغم صعوبة الظروف التي تكتنف إطار عملها بشكل عام، وما يشوبه على صعيد نوعية الشراكة من فتور وارتجالية وغياب مخطط عمل محين لتنفيذ عارضة المطالب التي قدمتها”.
وطالبت المنسقية؛ في بيان توصلت به صحراء ميديا، وزارة التعليم الأساسي بالعمل على تلافي انهيار الشراكة مع الفاعلين في القطاع بالعمل على على تصحيحها، “لأن ذلك لا يعبر على الأرجح عن الجدية والاهتمام المأمولين في الوزارة”؛ بحسب تعبير البيان.
وأكدت المنسقية؛ التي تحتفل بمرور ثلاث سنوات على إنشائها، أن الفضل يرجع إليها في قضايا “غير مسبوقة وأساسية مثل إشراك المعلمين في قيادة قطاعهم، وإنقاذ النظام الأساسي للأسلاك وإنشاء قطاع وزاري خاص بالتعليم الأساسي والتوزيع المجاني للقطع الأرضية على المعلمين بالإضافة إلى زيادة علاوة الطباشير والبعد واستحداث بطاقات مهنية واستحداث علاوة للتحضير واشراك المعلمين في لجان الأيام التشاورية إلخ…”.
وأشارت إلى أن كل هذه المطالب “لم تتحقق حتى الآن، ولن تتحقق في غياب حوار متصل ومبرمج وفق جدولة معينة كما أسلفنا، الشيء الذي نطالب به ونلح على تنفيذه”.
والتزمت المنسقية العامة لنقابات المعلم الموريتاني بالاستمرار في ما وصفته بخيار الحوار المثمر، قائلة إنها “ستسعى بما يتيحه لها القانون والأنظمة، إلى تبليغ مطالب المعلمين إلى الجهات العليا في الدولة “مهما حاولت بعض الجهات الالتفاف على حضورها وقطف ثمار جهودها بطرق ملتوية”؛ على حد وصفها.
وطمأنت المنتسبين لها على أنها ستبقى حاضرة على المشهد “دون منازع بفضل حكمة المعلمين والمعلمات الموريتانيين ووحدة صفوفهم من أجل الدفاع المستميت عن قضايا المعلم العادلة”، متعهدة باستخدام كل الخيارات المتاحة مع التحلي بالمسؤولية والابتعاد عن التزلف والاصطفاف السياسي”؛ بحسب تعبيرها.
يشار إلى أن المنسقية العامة لنقابات المعلم الموريتاني تضم مجمل النقابات التي تدافع عن حقوق المعلم، وتطالب بتحقيق مطالبه المادية والمعنوية، “بغض النظر عن انتمائه الطائفي أو العرقي أو السياسي”؛ كما هو وارد في نظامها الداخلي.