وحثت المنظمات صباح اليوم الثلاثاء خلال اختتام الأسبوع الدولي للعمل من أجل التعليم المنظم هذه السنة تحت شعار “الحق في التعليم”، على ضرورة مراعاة التعليم للجودة المطلوبة حسب المعايير الدولية.
واختتمت أنشطة أسبوع التعليم بمباني الجمعية الوطنية بيوم تحسيسي حضره عدد من نواب الجمعية برئاسة النائب البتول بنت عبد الحي رئيسة فريق الجودة الشاملة لمناصرة قضايا التربية والتعليم الى جانب عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للائتلاف ورؤساء المنظمات الفاعلة في الحقل.
و تضمن اليوم التحسيسي تقديم عروض متنوعة ونقاشات مداخلات ثرية تناولت مختلف جوانب العملية التربوية في موريتانيا والعوائق التي تقف في طريقها وكيفية النهوض بها .
وتميز الأسبوع الدولي للتعليم هذا العام بانعقاده في ظل فترة الصياغة النهائية للأهداف الدولية الجديدة للتنمية المستدامة وإطار ما بعد 2015 بالنسبة للتعليم، فكان مناسبة لنقاش حصيلة تعهد الحكومات والمانحين والمجموعة الدولية مابين 2000-2015.
ودعا المشاركون في أسبوع التعليم إلى تكثيف الجهود والعمل على التأثير على نجاعة الإجراءات المصاحبة للتعهدات الجديدة المقرر أن تتخذ في الفترة الممتدة ما بين 2015- 2030.
وكان الائتلاف كان قد أطلق الأنشطة المخلدة للأسبوع الدولي للعمل من أجل التعليم بداية الشهر الجاري ونظم العديد من الأنشطة التحسيسية والتعبوية في بعض مدارس مقاطعات ولايات نواكشوط الثلاثة تضمنت نقاشات واسعة مع الطواقم التربوية وآباء التلاميذ كما تم إشراك التلاميذ في العملية.