طالبت عشرات المنظمات الحقوقية الوطنية والإقليمية بالإضافة إلى منظمة العفو الدولية، بالإفراج الفوري عن الحقوقيين المعتقلين في موريتانيا وفي مقدمتهم بيرام ولد الداه ولد اعبيدي، رئيس حركة إيرا الحقوقية.
وقالت المنظمات في بيان مشترك نشروه أمس الأربعاء إن “قادة حركة إيرا اعتقلوا خلال قافلة سلمية ضد ممارسة الرق ويعبئون السكان حول موضوع الملك العقاري للمنحدرين من الأرقاء”.
وأوضحت المنظمات في بيانها أن ممارسة الرق ما تزال قائمة في موريتانيا، قبل أن تقدم لمحة تاريخية عن القوانين التي جرمت الرق منذ استقلال موريتانيا، ولكنها اتهمت السلطات بالتقاعس في تطبيق هذه القوانين.
وخلصت إلى أنها تعتبر كلاً من إبراهيم ولد بلال ولد رمظان، وجيبي صو، وبيرام ولد الداه ولد اعبيدي سجناء رأي معتقلين خصوصا بسبب نشاطاتهم السلمية الهادفة إلى مكافحة الرق.