ولد الشيخ صيار دعا إلى إعطاء الأولوية للدور الصوفي “بوصفه المكون الأول لوحدة الشعوب الإفريقية“
نظمت منظمة آل البيت بموريتانيا بالتعاون مع المركز الافريقي للدراسات والأبحاث الصوفية ندوة تحضيرية لمؤتمر تكماطين الدولي للفكر الإسلامي، الملتئم هذه السنة تحت شعار “التصوف والأحكام السلطانية: قراءة في الربيع العربي”.
وأوضح محمدو بمب ولد الشيخ صيار؛ المشرف على الندوة، أن الهدف من هذه الندوة هو “إعادة الدفء للعلاقة ما بين النهر والصحراء، حيث امتزجت أواصر القربى ما بين سكان الضفة الأفارقة وسكان الصحراء العرب”.
وأضاف أنهم “ضربوا اروع الأمثلة في التعايش والتآخي وجمعهم هدف واحد هو الاسلام وخدمته”؛ بحسب تعبيره.
وأكد ولد الشيخ صيار أن الندوة ستناقش فقه أحكام السلطان، لأن الكتب التي ألفها علماء في هذا المجال “كانت في فترات لها أحكامها وضوابطها، واليوم أصبح من الضروري تجديد الفقه المتعلق بأحكام السلطان تمشيا مع متطلبات العصر في ضوء الطفرة المعلوماتية والتقنية الرقمية”.
وأشار إلى أن البند الثالث يتحدث عن التحولات التي تشهدها غرب إفريقيا “خاصة دخول ثقافة جديدة تحت مسمى الجهاد”، وأوضح أن الندوة تدعو إلى “إعطاء الأولوية للدور الصوفي بوصفه المكون الأول لوحدة هذه الشعوب، والتي يعود لها الفضل في نشر الإسلام السمح في ربوع القارة الافريقية”.