التنظيم: الوضع السياسي يشهد “احتقانا خطيرا والبلاد كلها تتجه إلى الهاوية”
قال تنظيم “من أجل موريتانيا” المعارض؛ إن “الوضع لم يعد مقبولا وعلى النظام أن يختار بين إصلاح حقيقي أو نهاية قريبة”؛ معلنا شجبه للتضييق على الحريات وحملة الاعتقالات التي طالت الكثير من المعارضين.
مضيفاً في بيان تلقته صحراء ميديا؛ أن البلاد تمر بـ”أزمة اقتصادية خانقة” بسبب “الفساد ونهب الثروات وسوء التسيير”؛ كما أن الوضع السياسي يشهد “احتقانا خطيرا والبلاد كلها تتجه إلى الهاوية”، حسب تعبير البيان.
البيان أدان بشدة اعتقال نشطاء 25 فبراير؛ واصفا العملية بأنها لا تعدو كونها “محاولة لتخويفهم وإرباكهم وهم يحضرون لاحتجاجات سلمية أعلنوا عزمهم تنظيمها في الخامس والعشرين من الشهر الجاري”؛ وفق تعبير البيان.
وشدد التنظيم في بيانه على أن “عهد الديكتاتوريات وحكم العسكر قد ولى”، مضيفاً بأن الشعب الموريتاني “لم يعد ليرضى بغير دولة القانون في ظل ديمقراطية وحكم مدني”؛ حسب نص البيان.