قال المهندس محمد عالي ولد أحمدو المشرف على مشروع تشييد مطار نواكشوط إن اكتمال المشروع سيتم في الأجل المحدد، نظراً للوتيرة التي تسيير عليها الأعمال.
وأضاف ولد أحمدو في حديث لإذاعة صحراء ميديا اليوم (الاثنين) ان الأشغال “تسير بوتيرة جيدة، ومطابقة لدفتر الشروط المتفق عليه، وتتم وفق ما هو مخطط لها”، مؤكدا عدم وجود “أية مشاكل”.
وأشار إلى إن الأشغال اكتملت في المدرج الأول المعروف بـاسم (6/24)، ويبلغ طوله 2400 متر بعرض 45 متر، و الذي هبطت عليه طائرة “بوينغ” بمناسبة عيد الاستقلال الماضي، و”يوجد في حالة جيدة رغم بعض المعلومات المغلوطة التي عنه و عن الرقابة عليه”، حسب ما أكد المهندس محمد عالي. مشيرا إلى أن الأشغال متقدمة في المدرج الثاني.
و أثارت الأشغال في مشروع مطار نواكشوط الجديد الكثير من التساؤلات، نظرا لارتفاع الغلاف المالي المخصص له، ولحجمه وأهميته الاستراتيجية، والتقنيات المعتمدة فيه من طرف شركة موريتانية محلية، تتعاون مع شركاء أجانب.
وطيلة الفترة الماضية برزت في الإعلام تغطيات عديد لموضوع المطار، من طرف وسائل الإعلام التي بدأت منذ الوهلة الأولى تهتم به، و تحاول تقديم رؤية موضوعية و تفصيلية عنه.
ورشات متناثرة و عمل دؤوب، و شباب تلفح وجوههم الشمس، يشرفون على تنفيذ المشروع الأضخم في البلاد، والذي جاء بعد سنوات طويلة من استخدام المطار القديم الذي لم يعد قادراً على مواكبة التحولات.
يضم المطار الجديد مبنى للركاب بطاقة مليوني مسافر، مزود بست جسور توصل بين الطائرات وصالات الركاب مباشرة. ويضم المطار برج مراقبة يتجاوز طوله 42 مترا، كما يحتوي غرب كبيرة للشحن والصيانة، و جناح رئاسي، إضافة إلى مباني للصيانة و الأمن و الإدارة، و بحسب المشرفين عليه فإن الأشغال تتقدم، حسب الجدولة المتفق عليها.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمطار الجديد مليوني مسافر سنويا، وسيستقبل كافة أنواع الطائرات، ويتوقع أن يكون أحد أبرز المعالم المعمارية للعاصمة نواكشوط، التي سينقل حركة الطيران من وسطها إلى 25 كيلومتر شمالها، وهي بحسب القائمين عليه مسافة كافية لمطار جديد بمواصفات دولية.
وأضاف ولد أحمدو في حديث لإذاعة صحراء ميديا اليوم (الاثنين) ان الأشغال “تسير بوتيرة جيدة، ومطابقة لدفتر الشروط المتفق عليه، وتتم وفق ما هو مخطط لها”، مؤكدا عدم وجود “أية مشاكل”.
وأشار إلى إن الأشغال اكتملت في المدرج الأول المعروف بـاسم (6/24)، ويبلغ طوله 2400 متر بعرض 45 متر، و الذي هبطت عليه طائرة “بوينغ” بمناسبة عيد الاستقلال الماضي، و”يوجد في حالة جيدة رغم بعض المعلومات المغلوطة التي عنه و عن الرقابة عليه”، حسب ما أكد المهندس محمد عالي. مشيرا إلى أن الأشغال متقدمة في المدرج الثاني.
و أثارت الأشغال في مشروع مطار نواكشوط الجديد الكثير من التساؤلات، نظرا لارتفاع الغلاف المالي المخصص له، ولحجمه وأهميته الاستراتيجية، والتقنيات المعتمدة فيه من طرف شركة موريتانية محلية، تتعاون مع شركاء أجانب.
وطيلة الفترة الماضية برزت في الإعلام تغطيات عديد لموضوع المطار، من طرف وسائل الإعلام التي بدأت منذ الوهلة الأولى تهتم به، و تحاول تقديم رؤية موضوعية و تفصيلية عنه.
ورشات متناثرة و عمل دؤوب، و شباب تلفح وجوههم الشمس، يشرفون على تنفيذ المشروع الأضخم في البلاد، والذي جاء بعد سنوات طويلة من استخدام المطار القديم الذي لم يعد قادراً على مواكبة التحولات.
يضم المطار الجديد مبنى للركاب بطاقة مليوني مسافر، مزود بست جسور توصل بين الطائرات وصالات الركاب مباشرة. ويضم المطار برج مراقبة يتجاوز طوله 42 مترا، كما يحتوي غرب كبيرة للشحن والصيانة، و جناح رئاسي، إضافة إلى مباني للصيانة و الأمن و الإدارة، و بحسب المشرفين عليه فإن الأشغال تتقدم، حسب الجدولة المتفق عليها.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمطار الجديد مليوني مسافر سنويا، وسيستقبل كافة أنواع الطائرات، ويتوقع أن يكون أحد أبرز المعالم المعمارية للعاصمة نواكشوط، التي سينقل حركة الطيران من وسطها إلى 25 كيلومتر شمالها، وهي بحسب القائمين عليه مسافة كافية لمطار جديد بمواصفات دولية.