قال الصحفي الموريتاني الشيخ ولد سيدي عبد الله، أمس السبت، إن السلطات منعت شقيقه الدبلوماسي باباه سيدي عبد الله من تجديد جواز سفره.
وكتب ولد سيدي عبد الله في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي « فيس بوك » أن جهة تتابع قضية تجديد جواز سفره قالت له إنه ينتظر صدور أمر من رئيس الجمهورية.
ولد سيدي عبد الله الذي تحظى صفحته على « فيس بوك » بمتابعة واسعة في موريتانيا، طالب جميع متابعيه بالتدوين على هاشتاغ #الأوراق_المدنية_حق_لا_مكرمة، وهاشتاغ #نعم_لتجديد_جواز_سفر_باباه.
وأوضح أن تجديد جواز سفر شقيقه « فى انتظار أمر الرئيس!! »، مشيراً إلى أن باباه ولد سيدي عبد الله أبلغه صديق له: « تجديد جواز سفرك مستحيل ما لم يصدر إلى الحالة المدنية أمرٌ من الرئيس بذلك ».
وأضاف أنه « فى البداية ظن أن هذه الجملة مزحة من أخ وصديق له كان يتابع الموضوع عن كثب »، مشيراً إلى أنه « لم يشأ إثارة الموضوع علناً قبل التأكد من كلام صديقه ».
وخلص إلى القول إن « جواز سفر هذا المواطن المراد تجديده، لا يزال فى غياهب الحالة المدنية (عمداً أو سهواً) ».
من جهة أخرى لم يصدر اي تعليق من طرف الجهات الرسمية على الموضوع.
وكانت قد حدثت مواقف مشابهة مع شخصيات توصف بأنها معارضة للنظام الحاكم في موريتانيا، على غرار رجل الأعمال الموريتاني المصطفى ولد الإمام الشافعي، والمفكر الإسلامي محمد المختار الشنقيطي.
ولكن الناطق باسم الحكومة أعلن العام الماضي أن « الحكومة لا علم لها بمنع أي موريتاني، معارض أو موالي، تتوفر فيه الشروط وتنتفي لديه الموانع التي تشترطها القوانين والنظم الموريتانية للحالة المدنية من الحصول على جواز ».