الناقلون طالبوا بضرورة إلغاء إتاوة الخروج “الجائرة”
قال المهدي ولد سيدي محمد، رئيس الموريتانية العامة للنقل، إن شركات النقل المضربة عقدت اليوم الخميس اجتماعاً مع بالمدير الجهوي للأمن في منطقة نواكشوط ومدير سلطة المرور، حيث عبر المسؤولان عن رغبتهما في الاستماع إلى الشركات واستلام شكاويها.
وأضاف ولد سيدي محمد في اتصال مع صحراء ميديا أنه “بعد طرح كل المشاكل العالقة التزم المسؤولان لهم بإبلاغ الجهات المعنية، والرد عليهم فيما يتعلق بالأزمة” التي اندلعت منذ بداية الأسبوع عندما فرضت سلطة تنظيم النقل البري إتاوة للخروج على كافة الحافلات التي تغادر العاصمة نواكشوط نحو المدن الداخلية.
وأضاف أن “الناقلين بدورهم سيعقدون اجتماعا يوم غد الجمعة لتقييم الوضع والتشاور حول الخطوة الموالية”، مشيراً إلى أن “الناقلين ينظرون إلى الوضع بوصفهم شركات عاملة تبحث عن الربح وذات طابع تجاري”، مؤكداً أن “الإضراب يضر بمصالحها كما أن ضريبة الخروج ضريبة مرهقة لهم”، على حد تعبيره.
وقال ولد سيدي محمد إن شركات النقل “تستقطب عمالة كبيرة وتدفع ضرائب على أكثر من صعيد”، مشيراً إلى أنهم “الآن في وضع لا يحسدون عليه ما بين سندان التوقف عن العمل وتبعاته ومطرقة إتاوة جائرة بدون مقابل”.وناشد
السلطات العليا بضرورة التدخل لإيجاد حل لمشكلتهم، مؤكداً أن “الحل لا يمكن أن يكون إلا عن طريق رفع هذه الإتاوة الجائرة”، على حد تعبيره.