لا تزال قضية فتاة موريتانية ظهرت في فيديو كليب بملابس غير تقليدية تظهر اجزاء من جسمها الى جانب مطرب شاب تثير المزيد من الجدل في بئة اجتماعية تطبعها المحافظة ، فبعد الزوبعة التى اثارها ظهور ليلي في فيديو كليب مع مطرب شاب يدعى حمزة براين اطلت الفنانة المغمورة من على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك وهي تشير باشارة النصر الى جانب باصات شرطة في محيط ادارة الامن الموريتانية ، وقد كتبت تعليقا مقتضبا بدت فيه مزهوة بانتصارها في معركة الاستجواب جاء فيه بعد يوم طويل من التحقيق في ادارة الامن ، ويبدو ان الدعوات المطالبة بمحاكمة الفتاة والانتقادات التى قوبلت بهام من طرف بعض المحافظين قد اثمرت في النهاية عن استدعاء ليلى الى النيابة حيث قالت انها دافعت عن نفسها امام الاهتمامات الموجهة لها مشيرة الى انها تسعى الى تطوير الفن من خلال ادائها في الفيديو اكليب
ووصفت اوساط دينية واجتماعية ظهور العشرينية ليلى مولاي في شريط غنائي وقد خلعت الزي التقليدي الملحفة واكتست ملابس غير محتشمة بانه يخدش الحياء وينتهك مشاعر الموريتانيين ، ووجهت ادارة الامن الموريتاني الى ليلى اسئلة تتعلق بدوافعها للقيام بذلك العمل والظهور بطريقة غير مالوفة لدى بنات جنسها في المجتمع ، وقالت ليلى انها تتمتع بمواهب في هذ المجال منذ نعومة اظافرها وانها مارست تلك الهواية املا منها في تطوير الفن الموريتاني متعهدة بالحرص على عدم تكرار تصرفاتها السابقة ” قبل ان يقرر الامن اخلاء سبيلها
وكانت الفتاة الموريتانية المذكورة قد تعرضت لانتقادات واسعة ، اثر ظهورها الى جانب المطرب حمزة ابراين في مقطع غنائي مصور على طريقة الفيديو كليب وانتجته شركة تدعى موريماكس ، وحاكى المشهد اغنية غرامية بطلتها ليلى بينما مثل الطرف الاخر المطرب حمزة براين
وتحدث خطباء المساجد في الجمعة الموالية لبث الشربيط على شبكة الانترنت عن ضرروة وقف مثل هذه التصرفات متهمين الفريق المنتج والمنفذ للفيديو اكليب بالخروج على القيم الدينية والاعراف الاجتماعية ، وطالبت منظمة شبابية تدعى لا للاباحية النيابة بمحاكمة الشاب والشابة اللذين ظهرا في الفيديو الغنائي
ووصفت المنظمة في بيان اصدرته مجموعة الشباب الذين انتجوا الفليم بانهم شباب مهووس بالغناء الغربي الساقط انتجو الاغنية بالتعاون مع شركة إنتاج محلية و أحد البارات القذرة بنواكشوط و بعض الأجانب المشبوهين”
واعتبرت لا للاباحية ان الفديو المذكور فيديو مسيء و فاضح يدعو إلى الفجور و العربدة و الفسق و يمثل قمة الحيوانية و البهيمية” بحسب البيان