نظمت قيادة الدرك الوطني اليوم الأربعاء بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، ندوة لإطلاع النواب ومنظمات المجتمع المدني على الهدف من إنشاء خلية جديدة لمكافحة المخدرات تابعة للدرك الوطني.
وأنشأت قيادة الدرك الوطني مؤخرا خلية جديدة لمكافحة المخدرات في إطار المهام الموكلة للقطاع والمتمثلة في التوعية والحماية والردع.
وقال الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني اللواء حننه ولد هنون ولد سيدي أن مكافحة المخدرات وتحصين المجتمع منها يشكل أحد أبرز اهتمامات الحكومة الموريتانية، مؤكدا أن مواجهة “هذا الخطر البالغ الخطورة تتطلب مواجهة حقيقية تبدأ بالحيلولة دون تفشيه في المجتمع وتحصينه في وجه الانتشار المتسارع للظاهرة” حسب تعبير ولد سيدي.
من جهته قال قائد خلية مكافحة المخدرات النقيب العبادلة الشيخ ماء العينين، إن نسبة 44 في المائة من سكان موريتانيا في حدود سن 15 سنة “هي الطبقة الهشة التي يستهدفها عادة المروجون للمخدرات وغيرها من المؤثرات العقلية وبالتالي يجب أن يكون التركيز على تحصين هذه الفئة من السكان في وجه هذا الخطر الحقيقي”.
وحضر الندوة قائد أركان الدرك الوطني الفريق السلطان ولد محمد أسواد وعدد من الضباط وقادة المكاتب والمديريات بقيادة أركان الدرك الوطني