وقالت السفارة في بيان وزعته مساء أمس الاثنين إنها في انتظار “قرار بشأن استئناف الإجراءات القانونية ضد بيرام ولد الداه ولد اعبيد، رئيس مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية (IRA)، و نائبه إبراهيم ولد بلال ولد رمضان وجيبي صو، رئيس منظمة “كاوتال ياليتيري””.
وقالت إنها “تحث مرة أخرى محكمة الاستئناف على مراجعة كل الأحكام دون تأخير، وإلى التعامل مع هذه القضايا الهامة بطريقة عادلة ونزيهة و شفافة”، وفق نص البيان.
وعبرت في نفس الوقت عن تقدير الولايات المتحدة لجهود الحكومة الموريتانية الأخيرة الرامية إلى القضاء على ظاهرة العبودية في موريتانيا وتحديدا من خلال الفتوى الشرعية الأخيرة ومشروع القانون الجديد، قبل أن تقول: “نحن نرحب بهذه التطورات”.
وأكدت السفارة أن “الولايات المتحدة تتابع عن كثب خطوات الحكومة الموريتانية الرامية إلى تطبيق خارطة الطريق للقضاء على الأشكال المعاصرة للرق”.
والتزمت السفارة باستمرار الولايات المتحدة في دعم الجهود التي تبذلها الحكومة الموريتانية والمجتمع المدني للقضاء على ظاهرة العبودية في موريتانيا.
ولم ترد حتى اليوم أي ردة فعل رسمية من طرف السلطات الموريتانية على بيان السفارة الأمريكية بنواكشوط.
فيما سبق أن انتقدت السلطات الموريتانية موقفاً مماثلاً عبر عنه البرلمان الأوروبي حين دعا إلى إطلاق سراح بيرام ولد الداه ولد اعبيدي ورفاقه، وقال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز آنذاك أن تحرك البرلمان الأوروبي يعود إلى أزمة اتفاقية الصيد وليس تحركاً من أجل الحقوقيين.