أقدم ممرض موريتاني يعمل بالمركز الصحي الخاص بالصيادين عند شاطئ نواكشوط على الانتحار ظهر اليوم من خلال قطعه لأحد الشرايين في ذراعه وظل ينزف دما الي أن لفظ أنفاسه.
وتؤكد التشخيصات الأولية على الجثة أن الضحية قام قبل قطع شريانه بتناول دواء مخدر ليمكنه من تحمل الألم الناتج عن قطع الشريان والنزيف الدموي. ولم تعرف بعد دوافع الانتحار غير أن بعض معارف الضحية أكدوا معاناته من اضطرابات نفسية.
وعرفت موريتانيا هذه السنة تزايدا في حالات الانتحار في صفوف الشباب والقاصرين كان أحدثها انتحار شاب قبل أسبوعين برمي نفسه من أعلى عمارة في العاصمة نواكشوط.