وقالت الأمينة العامة لوزارة الصيد والاقتصاد البحري إن قطاعها قرر أن “تأخذ هذه التظاهرةُ طابَعَ الأيام المفتوحة من أجل اطْلاع الجمهور على السياسات المنتَهَجَة والأنشطة الممارَسَةَ والخدمات المقَدَّمة من قبل كافة الفاعلين في القطاع من إدارةٍ وهيئات ومؤسسات ومهنيين“.
وأضافت أن المعرض يشمل “مختلف مناحي النشاط في القطاع من تكوينٍ وبحثٍ علمي وتفتيشٍ صِحي ورقابةٍ بحرية واصطيادٍ وتثمينٍ وتوزيعٍ وتسويقٍ.
و سيتم خلال هذه الأيام إنعاش سلسلة من المحاضرات والندوات والعروض تتناول مختلف المواضيع ذات العلاقة بالصيد، لاسيما المحاورَ الأساسيةَ لإستراتيجية التسيير المسؤول التي تغطي الفترة 2015 – 2019، ومبادرةَ الشفافية في قطاع الصيد FITI التي أطلقها الرئيس محمد ولد عبد العزيز شهر يناير الماضي.”.
من جهة أخرى ثمن رئيس الاتحادية الوطنية للصيد محمد الأمين ولد حمود مسا سماه الجهود المبذولة في سبيل النهوض بقطاع الصيد وتعزيز موقعه في الاقتصاد الوطني منوها بالإستراتيجية الجديدة التي صادقت الحكومة عليها مؤخرا، والتي قال إن “جميع مراحلها تمت في جو شفاف تشاركي”.
وقد شمل المعرض الذي حضره والي داخلت نواذيبو والأمين العام لسلطة المنطقة الحرة وقائد خفر السواحل الموريتانية وقائد الأكاديمية البحرية؛ مختلف مناحي النشاط في القطاع من تكوينٍ وبحثٍ علمي وتفتيشٍ صِحي ورقابةٍ بحرية واصطيادٍ وتثمينٍ وتوزيعٍ وتسويقٍ.
وشاركت في الأيام المفتوحة المؤسسات التابعة لوصاية الوزارة مثل خفر السواحل، والمعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد، والمكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد وزراعة الأسماك، والشركة الموريتانية لتسويق الأسماك، وسوق السمك بنواكشوط، والشركة الوطنية لتوزيع الأسماك.
كما تم استعراض الأكاديمية البحرية عن طريق المعهد العالي لعلوم البحار، ومركز التأهيل والتكوين حول مهن الصيد.