قرابة خمسة أشخاص محتجزين تحت الحافلة والدرك يؤمن المنطقة في انتظار انتشال المحتجزين
أدى انقلاب حافلة ركاب تابعة لشركة “سونف” الليلة البارحة في منطقة “الشكيك” القريبة من مدينة كيفه بولاية العصابه، إلى وفاة شخص واحد وإصابة عدد من الركاب، فيما بقي قرابة خمسة أشخاص محتجزين تحت الحافلة في ظل توقعات بمفارقتهم للحياة.
وكان شهود عيان كانوا قريبين من الحادث قد قالوا لصحراء ميديا إن الحادثة وقعت عند حوالي الساعة التاسعة ليلاً، وأن الحافلة كانت تسير “بسرعة مفرطة” قبل أن تنقلب مرتين لتستقر على جانبها، وسط حالة من الهلع أصابت سكان المنطقة، حسب تعبيرهم.
وأضاف الشهود العيان أن الحافلة كانت قادمة من مدينة النعمة، عاصمة الحوض الشرقي، متوجهة إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، وبعد انقلابه مباشرة توفي أحد الركاب فيما أصيب عدد من الركاب كانت إصاباتهم متفاوتة الخطورة.
هذا وما تزال الحافلة حتى زوال اليوم الخميس مقلوبة حيث تحتجز قرابة خمسة أشخاص تحتها، وسط حراسة أمنية من طرف عناصر الدرك الوطني في انتظار إيجاد طريقة لانتشال المحتجزين تحت الحافلة.
السلطات المحلية بدورها متمثلة في والي العصابه كان متواجدا في المكان، وأعلن أن تحقيقا في الحادث سيتم فتحه.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن ارتفاعا مذهلاً لضحايا حوادث السير شهدته موريتانيا خلال الأعوام الأخيرة، وهو ما عزاه المدير العام لإدراة النقل البري بموريتانيا إلى “التهور والإفراط في السرعة”، فيما يرى بعض المواطنين أن وضعية الطرق الوطنية عموما وطريق الأمل خصوصا أصبحت مقلقة “وتتسبب في حوادث السير”.