ويناقش الوزاري العربي، الذي يعقد وسط تحديات جسام تواجه الدول العربية، حوالي 30 بندا ومشروع قرار انتهى منها مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين على مدى اليومين الماضيين تتعلق بقضايا العمل العربي المشترك سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وفي صدارتها القضية الفلسطينية وتطوراتها.
وكان وزير الخارجية الموريتاني أحمد ولد تكدي قد أكد أهمية مساندة جهود البرلمان العربي من أجل توسيع دائرة أنشطته البرلمانية وتعزيز علاقته مع المنظمات والهيئات البرلمانية الدولية وكذا مع دول الجوار للمنطقة العربية.
وأشاد ولد تكدي، خلال لقاء جمعه اليوم السبت برئيس البرلمان العربي أحمد الجروان، بما قال إنه “موقف البرلمان المساند للدبلوماسية العربية إزاء كافة القضايا المصيرية ومباركته لمواقف العديد من دول أمريكا اللاتينية المساندة للشعب الفلسطيني ضد العدوان الصهيوني على القطاع”.
وأثنى وزير الخارجية الموريتاني على الجهود التي يقوم بها البرلمان العربي كممثل للشعوب العربية من أجل نصرة قضايا الشعب الفلسطيني والأمة العربية خاصة الزيارة الأخيرة للجروان إلى قطاع غزة والتي تفقد خلالها ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع والدمار الذي لحق بمنشآته ومنازل المدنيين الأبرياء.