أدى وفد عربي رفيع المستوى برئاسة مشتركة لوزير الشؤون الخارجية والتعاون احمد ولد تكدى بصفته رئيسا لمجلس وزراء الخارجية العرب والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ممثلا لرئاسة القمة العربية و الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي زيارة رسمية للعاصمة الصومالية موقديشو أمس الخميس.
واستهدفت الزيارة دعم ومساندة مسيرة المصالحة الوطنية الصومالية وكذلك المساعدة لتمكين مؤسسات الدولة من إنجاز المسؤوليات والمهام المنوطة بها وفقا لرؤية 2016 التي نالت توافقا وطنيا صوماليا وقبولا واسعا من المجتمع الدولي.
وأكد الوفد الزائر خلال اللقاءات المكثفة التي أجراها الوفد العربي مع القيادات السياسية وخاصة مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ومع رئيس الحكومة والبرلمان، على أهمية دعم الصومال في حربه على الإرهاب وإدانته للعمليات التخريبية التي تقوم بها من حين لآخر حركة الشباب، وكذلك سبل بناء القدرات المهنية واللوجيستية لقوات الأمن. الصومالية لتمكينها من فرض الأمن والسكينة الاجتماعية على كافة الحيز الترابي للبلاد.
وأكد الجانب العربي فيما يتعلق بالمجال الاقتصادي والانسانى استعداد الدول العربية لتقديم كافة أشكال الدعم الاقتصادي بما في ذلك التحضير لمؤتمر عربي لدعم جهود التنمية وإعادة الإعمار والعمل على تسوية الديون الخارجية للصومال، إضافة إلى الدعوة إلى سرعة تنفيذ قرارات مجلس جامعة الدول العربية ذات الصلة بالدعم المالي العاجل للحكومة في مقديشو، وكذلك المساهمة الفعالة في تنسيق جهود عمليات الإغاثة الإنسانية من خلال إنشاء آلية تنسيق مشتركة بين الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والوكالات المتخصصة للأمم المتحدة والجمعيات الأهلية الصومالية العاملة ميدانيا.
واستهدفت الزيارة دعم ومساندة مسيرة المصالحة الوطنية الصومالية وكذلك المساعدة لتمكين مؤسسات الدولة من إنجاز المسؤوليات والمهام المنوطة بها وفقا لرؤية 2016 التي نالت توافقا وطنيا صوماليا وقبولا واسعا من المجتمع الدولي.
وأكد الوفد الزائر خلال اللقاءات المكثفة التي أجراها الوفد العربي مع القيادات السياسية وخاصة مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ومع رئيس الحكومة والبرلمان، على أهمية دعم الصومال في حربه على الإرهاب وإدانته للعمليات التخريبية التي تقوم بها من حين لآخر حركة الشباب، وكذلك سبل بناء القدرات المهنية واللوجيستية لقوات الأمن. الصومالية لتمكينها من فرض الأمن والسكينة الاجتماعية على كافة الحيز الترابي للبلاد.
وأكد الجانب العربي فيما يتعلق بالمجال الاقتصادي والانسانى استعداد الدول العربية لتقديم كافة أشكال الدعم الاقتصادي بما في ذلك التحضير لمؤتمر عربي لدعم جهود التنمية وإعادة الإعمار والعمل على تسوية الديون الخارجية للصومال، إضافة إلى الدعوة إلى سرعة تنفيذ قرارات مجلس جامعة الدول العربية ذات الصلة بالدعم المالي العاجل للحكومة في مقديشو، وكذلك المساهمة الفعالة في تنسيق جهود عمليات الإغاثة الإنسانية من خلال إنشاء آلية تنسيق مشتركة بين الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والوكالات المتخصصة للأمم المتحدة والجمعيات الأهلية الصومالية العاملة ميدانيا.