حذرت السلطات الإدارية في ولاية الحوض الغربي، سكان المناطق الحدودية المحاذية لدولة مالي، من الاحتكاك مع القادمين من مالي التي ظهرت فيها حالات إصابة بفيروس إيبولا منذ شهر أكتوبر الماضي.
وتخوض السلطات الإدارية في الولاية، منذ ثلاثة أيام، حملة لتحسيس المواطنين وتوعيتهم من أجل منع دخول الفيروس القاتل إلى الأراضي الموريتانية.
ودعا والي الحوض الغربي مولاي إبراهيم ولد مولاي إبراهيم إلى تعزيز الإجراءات المتخذة على الحدود للوقوف في وجه الفيروس.
وأكد الوالي على ضرورة “الابتعاد عن الاحتكاك بالأشخاص القادمين من مالي وسكان المناطق المحاذية في هذا البلد المجاور الذي ظهرت فيه حالات من المرض لم يتم التغلب عليها حتى الآن حسب المعايير الطبية المتعارف عليها”.
وحذر ولد مولاي إبراهيم من التساهل مع كل الأسباب والاحتمالات التي قد تؤدي إلى تسرب حمى إيبولا.
وشملت الحملة التحسيسية التي يشرف عليها الوالي عدة تجمعات قروية من أبرزها كوبني وكوكي ومدبوكو والفلانية والقرى الحدودية في مقاطعة كوبني.