جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني أحمد ولد تكدي، دعوة موريتانيا للمجتمع الدولي من أجل دعم منطقة الساحل الإفريقي في مواجهة التحديات الأمنية الخطيرة.
واعتبر ولد تكدي في خطاب ألقاه أمس السبت (28/09/2013) خلال الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أن “منطقة الساحل الإفريقي تتعرض منذ عدة سنوات، لانتشار شبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود بكافة أنواعها، من تهريب للمخدرات والأسلحة، إلى الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، وصولا إلى اختطاف الرهائن”.
وأكد أن موريتانيا “تجدد دعوتها للمجتمع الدولي لدعم دول هذه المنطقة للتصدي لهذه الظاهرة، والتي هددت مؤخرا دولة مستقلة عضوا في الأمم المتحدة في وجودها”، في إشارة إلى مالي التي عانت من تمرد انتهى بالسيطرة على كبريات المدن في الشمال من طرف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وأشار ولد تكدي إلى أن أزمة مالي “أظهرت أن دول الساحل لا يمكن أن تتصدي لهذا الخطر بمفردها”، وفق تعبيره.
واعتبر ولد تكدي في خطاب ألقاه أمس السبت (28/09/2013) خلال الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أن “منطقة الساحل الإفريقي تتعرض منذ عدة سنوات، لانتشار شبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود بكافة أنواعها، من تهريب للمخدرات والأسلحة، إلى الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، وصولا إلى اختطاف الرهائن”.
وأكد أن موريتانيا “تجدد دعوتها للمجتمع الدولي لدعم دول هذه المنطقة للتصدي لهذه الظاهرة، والتي هددت مؤخرا دولة مستقلة عضوا في الأمم المتحدة في وجودها”، في إشارة إلى مالي التي عانت من تمرد انتهى بالسيطرة على كبريات المدن في الشمال من طرف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وأشار ولد تكدي إلى أن أزمة مالي “أظهرت أن دول الساحل لا يمكن أن تتصدي لهذا الخطر بمفردها”، وفق تعبيره.