وقال با حسينو حمادي، وزير الصحة، في خطاب أمام الجمعية العامة الـ64 لمنظمة الصحة العالمية المنعقدة بجنيف في الفترة ما بين 16 و24 من الشهر الجاري، إن “موريتانيا متضررة كثيرا من هذه الأمراض” مذكرا بأن البلد “لم يكن إلى حدود سنة 1960 التي كانت فيها نسبة البداوة آنذاك تمثل 85 في المائة، تعرف هذا النوع من الأمراض”.
وقال إنه بعد 50 عاما وارتفاع نسبة التحضر إلى 80 في المائة لوحظ انتشار هذه الأمراض وبشكل خاص في المناطق الحضرية.
وأكد أن التكفل الطبي بهذه الأمراض يعد مكلفا بالنسبة لموريتانيا إذ أن أغلبية المرضى لا يتمتعون بتغطية صحية مما يلزم الدولة التكفل بهم.
وأشار إلى أن الحكومة الموريتانية قامت بتوجيه 1036 من مرضى السرطان وأمراض القلب والشرايين إلى مراكز طبية متخصصة في الخارج بكلفة بلغت 12 مليون دولار.
وأضاف أن السلطات العمومية تبنت منذ عام 2009 برنامجا تنمويا واسعا لنشر وتوسيع المنشآت الصحية وتعميم التكفل بالمرضى حيث تم إحداث المركزين الوطنيين لأمراض القلب والسرطان المجهزين بأحدث التجهيزات إضافة إلى العديد من وحدات تصفية الكلي التي تم نشرها داخل مستشفيات البلد والتي تتكفل بمرضى التصفية مجانا وبشكل كامل.