زار وزير الدفاع الموريتاني جاولو مامادو باتيا، أمس الأربعاء، القوة العسكرية الموريتانية التي تستعد للمغادرة نحو جمهورية أفريقيا الوسطى، وتتكون القوة من كتيبة مشاة محمولة من الجيش مجهزة وسرية معززة من الدرك ستتولي دور الشرطة العسكرية.
ومن المنتظر أن تشارك القوة العسكرية الموريتانية في قوة حفظ السلام الأممية العاملة هناك، وذلك بعد أعمال عنف ذات طابع ديني تشهدها أفريقيا الوسطى منذ قرابة عامين.
وكان وزير الدفاع قد أدى زيارة لمقر إقامة القوة الموريتانية، صحبة قائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد ولد الشيخ، من أجل الإطلاع جاهزيتها وفق ما أودرت الوكالة الموريتانية للأنباء.
وقد مكنت الزيارة الوزير الموريتاني من التعرف على حالة القوة الموريتانية ومدى قدرتها على التعاطي مع الظروف التي ستوضع فيها، إضافة تمتعها بالمستلزمات الضرورية لأداء مهمتها خارج البلاد.
يشار إلى أن موريتانيا قد شاركت مرات عدة ضمن قوات السلام التابعة لأمم المتحدة، حيث شاركت في حفظ السلام في السودان والكوت ديفوار وغيرها من المناطق الإفريقية التي شهدت توترا متسارعا على مدى العقود الأخيرة.
ولكنها غابت عن قوات الأمم المتحدة في مالي بسبب خلافات حول مكان تمركز القوات الموريتانية، حيث أصرت السلطات الموريتانية على أن تتمركز قواتها في مناطق قريبة من الحدود الموريتانية المالية، حتى تكون قريبة من الإمداد.
ومن المنتظر أن تشارك القوة العسكرية الموريتانية في قوة حفظ السلام الأممية العاملة هناك، وذلك بعد أعمال عنف ذات طابع ديني تشهدها أفريقيا الوسطى منذ قرابة عامين.
وكان وزير الدفاع قد أدى زيارة لمقر إقامة القوة الموريتانية، صحبة قائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد ولد الشيخ، من أجل الإطلاع جاهزيتها وفق ما أودرت الوكالة الموريتانية للأنباء.
وقد مكنت الزيارة الوزير الموريتاني من التعرف على حالة القوة الموريتانية ومدى قدرتها على التعاطي مع الظروف التي ستوضع فيها، إضافة تمتعها بالمستلزمات الضرورية لأداء مهمتها خارج البلاد.
يشار إلى أن موريتانيا قد شاركت مرات عدة ضمن قوات السلام التابعة لأمم المتحدة، حيث شاركت في حفظ السلام في السودان والكوت ديفوار وغيرها من المناطق الإفريقية التي شهدت توترا متسارعا على مدى العقود الأخيرة.
ولكنها غابت عن قوات الأمم المتحدة في مالي بسبب خلافات حول مكان تمركز القوات الموريتانية، حيث أصرت السلطات الموريتانية على أن تتمركز قواتها في مناطق قريبة من الحدود الموريتانية المالية، حتى تكون قريبة من الإمداد.