يعتزم صندوق التضامن التابع للبنك الإسلامي للتنمية، إنشاء صندوق بقيمة 30 مليون دولار ضمن مشروع مكافحة العمى الممكن تجنبه، لعلاج مرضى عتامة عدسة العين “الساد” في الدول الإفريقية.
وأعلن البنك الإسلامي للتنمية، أن برنامج “صندوق التضامن” ضمن المرحلة الثانية من مشروع مكافحة العمى الممكن تجنبه، والذى يستمر لغاية عام 2022، يهدف لعلاج 100 ألف مصاب بمرض “الساد” في اثنتي عشرة دولة أفريقية .
وستستفيد من المشروع موريتانيا، و بوركينا فاسو وتشاد وغينيا وساحل العاج وجيبوتي وجزر القمر وغينيا بيساو ، ومالي وموزمبيق والنيجر وتوغو.
وتشير معطيات منظمة الصحة العالمية إلى وجود حوالي 12 مليون إفريقي مصاب بمرض الساد (Cataract) أو الماء الأبيض، و هو مرض يصيب عدسة العين الطبيعية القائمة خلف الحدقة، فيعتمها ويفقدها شفافيتها، ما يسبب ضعفا في البصر دون وجع أو ألم.
وأشار بيان البنك الإسلامي للتنمية، أن المرحلة الأولى من المشروع ساهمت بفحص عيون 244 ألف شخص في 8 دول إفريقية، خلال الفترة ما بين عامي 2008 و2015، حيث تم إجراء عمليات جراحية لـ 49 ألف مصاب بالمرض.
و قال مدير عام صندوق التضامن الإسلامي وليد الوهيب، إن الصندوق يتعاون مع عدة مؤسسات دولية، من بينها المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا (BADEA)، ضمن رؤية الصندوق طويلة المدى بشأن إنقاذ الناس، والحد من الأمراض التي تتسبب بفقدان البصر.