انطلقت يوم أمس الجمعة بالعاصمة السنغالية دكار الدورة الثانية للمعرض الدولي للأسماك المنظم تحت عنوان: “رهانات وتحديات الصيد والاقتصاد البحري من أجل الإقلاع”.
ويشارك في المعرض الذي يستضيف المملكة المغربية كضيف شرف ممثلو الوزارات المكلفة بالصيد، وتربية الأحياء المائية، والنقل البحري، والأنشطة المينائية، وفاعلون وشركاء تقنيون وماليون على المستوى الوطني والدولي، إضافة إلى وسائل الإعلام ومنظمات غير حكومية ومؤسسات أخرى.
وفي هذا السياق قال وزير الصيد والاقتصاد البحري السنغالي، عمر غييي، إن السنغال والمغرب، اللذين تربطهما أواصر الصداقة العريقة والعميقة، “أمامهما الكثير ليجنياه من التعاون المتميز” بينهما في مجالي الصيد والاقتصاد البحري.
وأبرز غيي، في تصريح للصحافة، أن هذه الروابط العميقة وهذا التعاون النموذجي “يبرران اختيارنا للمغرب كضيف شرف للدورة الثانية للمعرض البحري لدكار”، مشيرا إلى أن المملكة تتوفر على تجربة غنية في المجال البحري والصيد.
وذكر وزير الصيد السنغالي، في هذا السياق، بأن وزارته تربطها بنظيرتها المغربية شراكة تشمل كافة أشكال التعاون في المجالات العلمية، والتكوين، والتبادل، والممارسات الجيدة.