وقدمت بنت أمم عرضا حول التجربة الموريتانية في مجال ولوج المرأة لمختلف مناحي الحياة، وقالت بنت امم ان مجالات حماية وترقية حقوق المرأة قد كرست من خلال الاتفاقيات و المواثيق الدولية ذات الصلة و القوانين الوطنية، مشيرة إلى الدعم المباشر و تعزيز قدرات الأسر ودوره في النهوض الاقتصادي والاجتماعي.
وتطرقت الوزيرة إلى ما أسمتها المكانة المرموقة التى باتت المرأة تحتلها لاسيما فيما يتعلق بالوصول لمراكز صنع القرار خاصة المراكز التي ظلت حكرا على الرجال.
و يهدف هذا المنتدى بحسب القائمين عليه إلى تعزيز التفاهم المتبادل بين المجموعتين من خلال الخبرات الهادفة إلى تعزيز دور المرأة في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، كما يعتبر فرصة لتنسيق السياسات بين الدول في هاتين المنطقتين، فضلا عن كونه آلية للتعاون في مختلف المجالات، وتتكون دول الأسيا من 34 دولة عضو منها 12 من دول أمريكا الجنوبية و 22 دولة عربية.