نظمت السلطات الموريتانية اليوم الثلاثاء، لقاء تشاوريا مع ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد في موريتانيا حول ضرورة تسوية أوضاع الجاليات المقيمة في موريتانيا.
وقال وزير الخارجية الموريتاني اسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن الهدف من الاجتماع هو إطلاع اعضاء السلك الدبلوماسي على الإجراءات التي يتم اتخاذها من أجل تسهيل الحصول على بطاقات الإقامة و مناقشة الموضوع مع المعنيين .
بدوره أوضح وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله أن الدولة بدأت من سنة 2010 – 2011 بوضع نظام بيومتري يتم من خلاله حصول المقيمين على بطاقات إقامة، كما أن هناك نقاط عبور يتم خلالها الحصول على تآشر، فضلا عن إطلاق عمليات تحسيس حول أهمية تسوية الإجراءات المتعلقة بالاقامة.
ونبه الوزير الى اختلاف الإقامة في موريتانيا حسب وضعية المقيم؛ من إقامة إلى إذن دخول بالنسبة للدول غير المعنية بالتأشرة، مشيرا إلى ضرورة تفادي المشاكل المترتبة على عدم تنظيم هذه الاجراءات.
وأكد الوزير على ضرورة الالتزام بالقوانين والنظم المعمول بها بخصوص الحصول على الإقامة، وضرورة تحسيس ممثلي السلك للمقيمين باتباع الإجراءات، مؤكدا على تقديم بعض التسهيلات في هذا المجال .