طالب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني حمادي ولد حمادي المجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الأمن بأن “يتحرك على وجه السرعة” لمواجهة الوضع في دولة مالي، مبديا في سياق متصل استعداد موريتانيا لإيواء مركز الأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وقال الوزير الموريتاني خلال خطابه أمام جمعية الأمم المتحدة اليوم السبت إن موريتانيا “تتابع باهتمام وقلق بالغين” الأحداث التي تشهدها دولة مالي المجاورة لها، مؤكداً دعم بلاده “اللامحدود لوحدة مالي أرضا وشعباً”.
وأكد أنه على “المجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الأمن التحرك على وجه السرعة بالتنسيق بالطبع مع الحكومة المالية ودول الجوار لحل سريع للوضع القائم هنالك، والعمل على إعادة سلطة الدولة المالية على كامل ترابها”، وفق تعبيره.
وفيما يخص الوضع في منطقة الساحل الإفريقي قال كبير الدبلوماسية الموريتانية إن موريتانيا سبق وأن توجهت بطلب إلى الأمم المتحدة إبريل الماضي، مذكراً في نفس السياق بالاستعداد الموريتاني “لإيواء مركز الأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة في منطقة الساحل الإفريقي”.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة المالية تقدمت بطلب لدى الأمم المتحدة بإصدار قرار لدعم القوة العسكرية التي ستسيرها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا من أجل مساعدة الجيش المالي لاستعادة السيطرة على الشمال الذي تسيطر عليه جماعات إسلامية مسلحة منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقال الوزير الموريتاني خلال خطابه أمام جمعية الأمم المتحدة اليوم السبت إن موريتانيا “تتابع باهتمام وقلق بالغين” الأحداث التي تشهدها دولة مالي المجاورة لها، مؤكداً دعم بلاده “اللامحدود لوحدة مالي أرضا وشعباً”.
وأكد أنه على “المجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الأمن التحرك على وجه السرعة بالتنسيق بالطبع مع الحكومة المالية ودول الجوار لحل سريع للوضع القائم هنالك، والعمل على إعادة سلطة الدولة المالية على كامل ترابها”، وفق تعبيره.
وفيما يخص الوضع في منطقة الساحل الإفريقي قال كبير الدبلوماسية الموريتانية إن موريتانيا سبق وأن توجهت بطلب إلى الأمم المتحدة إبريل الماضي، مذكراً في نفس السياق بالاستعداد الموريتاني “لإيواء مركز الأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة في منطقة الساحل الإفريقي”.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة المالية تقدمت بطلب لدى الأمم المتحدة بإصدار قرار لدعم القوة العسكرية التي ستسيرها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا من أجل مساعدة الجيش المالي لاستعادة السيطرة على الشمال الذي تسيطر عليه جماعات إسلامية مسلحة منذ أكثر من خمسة أشهر.