نفت موريتانيا بشكل قاطع ان تكون قد دعمت مقاتلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد التي بدات منذ يناير الماضي في الهجوم على الجيش المالي من اجل الحصول على استقلال منطقة أزواد شمال مالي، وذلك حسب ما نقلته وكالة الأنباء الافريقية عن مصدر قريب من الرئيس المالي.
وكانت مقالات صحفية قد أشارت مؤخراً الى اتصال ما بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد ونواكشوط التي ترى ان مالي لا تبذل جهدا في منع القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي من مهاجمة موريتانيا انطلاقا من شمال مالي.
وحسب هذه المصادر فان موريتانيا امام التراخي المالي في التعاون ضد القاعدة تركت مسؤولين في الفرع السياسي من الحركة الوطنية لتحرير أزواد يستقرون على أراضيها.
هذه المعلومات تم تكذيبها من طرف وزير الخارجية والتعاون الموريتاني حمادي ولد حمادي حين كان يحمل رسالة من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الى نظيره المالي أمادو تسماني توري.
عند خروجه من لقاء الرئيس المالي اكد وزير الخارجية الموريتاني استعداد بلاده للمساعدة في حل الأزمة التي يعاني منها شمال مالي منذ ١٧ يناير الماضي.
فيما أكدت مصادر دبلوماسية بباماكو ان المساعدة التي تحدث عنها وزير الخارجية الموريتاني لن تكون سوى تسهيل عملية الحوار بين باماكو والجناح السياسي في الحركة الوطنية لتحرير أزواد.