و اتهم الحزب فى بيان وزعه اليوم “النظام الحالي بأنه لم يكن جادا في دعوته للحوار، و أنه تنصل خلال جلساته التمهيدية من أي تعهد بأي التزام.
وأكد الحزب العضو فى المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة أن “النظام الحاكم”، اختار تلفيق التهم للمنتدى المعارض بدلا من تقديم تعهدات تضمن إجراء انتخابات شفافة ونزيهة، وفق تعبيره .
ووصف ولد بتاح، السلطة بأنها جزء من الأنظمة العسكرية المتتالية، التي قال إنها أهلكت الحرث والنسل وتكرس كل أفعالها لإفقار الشعب وتدمير وحدته الوطنية حسب تعبيره .
وقال إنه يثق بشكل مطلق في الشعب الموريتاني، الذي لا يختلف عن بقية الشعوب، فهو يحس مثل غيره ولديه نعمة العقل ويطمح ويسعى إلى أن يصبح وطنه في الصدارة ويسير بطريقة صحيحة.
وذكر بالتقارير الدولية، التي وضعت موريتانيا في المؤخرة على جميع المستويات، مشددا على أن هذا المأزق، هو النتيجة المنطقية لسياسات “النظام الفاشلة والقاصرة”، موضحا أن “اللقاء” يريد “تعليما صالحا وصحة سليمة ويسعى إلى فرض هيبة الدولة” .