حذرت الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك من “عودة قوية” لتوزيع الغاز المنزلي (البوتان) عبر الصهاريج، وهو ما يشكل، حسب قولها، “خرقا سافرا” لشروط السلامة ومعايير التوزيع الآمن، حيث سبق وأن تم حظر التوزيع بهذه الطريقة في المدن الكبرى للمخاطر التي قد تترتب على ذلك.
وقالت الجمعية في إيجاز صحفي توصلت به “صحراء ميديا” إنه سبق لموزعي الغاز أن اتصلوا بمدير المحروقات، وأطلعوه على خطورة الوضع، وتعهد لهم بالتصدي للظاهرة “لكن أي إجراء رادع لم يتخذ حتى الآن”، حسب تعبيرهم.
وأكدت الجمعية أن بعض موزعي الصهاريج يعمدون إلى انتهاك حظر البيع في نواكشوط، وذلك بحثا عن مزيد من الربح، حيث يستفيد الموزعون من تخفيضات مقابل التوزيع في الداخل، لكنهم في الغالب لا يتقيدون، ويوزعون حمولتهم على دكاكين معينة في إحياء الضواحي، حسبما جاء في إيجازها.