وأكد ولد الزين فى افتتاح دورة تدريببية لمكافحة جرائم تزوير الأدوية في موريتانيا، أن الدولة اتخذت جملة من الإجراءات الردعية للتصدي لتزوير الأدوية، شملت استيراد الأدوية عبر منفذي ميناء الصداقة المستقل، ومطار نواكشوط الدولي، وعن طريق شركة “كامك”.
وأضاف الوزير الذي كان يتحدث بالنيابة عن وزير الداخلية، أن موريتانيا لن تدخر جهدا في التعاون مع الانتربول في هذا المجال وغيره من المجالات وخاصة جرائم تزوير الأدوية وبناء شراكة حقيقية مع هذه المنظمة الدولية.
وتسعى الحكومة من خلال هذه الدورة إلى تعزيز قدرات العاملين في وزارة الصحة ممثلة بالإدارات المعنية بإستيراد ومراقبة الأدوية المزورة وهيئات تنفيذ القانون في موريتانيا.
وتنظم الدورة التى تدوم يومين ويستفيد منها 41 شخصا، بالتعاون بين الإدارة العامة للأمن الوطني والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية(الأنتربول).