قال محمد ولد ابيليل، رئيس الجمعية الوطنية وهي الغرفة السفلى في البرلمان الموريتاني، إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز “ما فتئ يدعو للحوار برحابة صدر وصدق عزيمة”.
وكان ولد ابيليل يتحدث في خطاب أعلن فيه افتتاح الدورة البرلمانية العادية الأولى للعام 2015-2016 مساء اليوم الاثنين.
وقال ولد ابيليل إن هذه الدورة تأتي بعد عطلة صيفية شهدت توقف العمل التشريعي ولكنها شهدت في الوقت ذاته نشاطاً في الميدان السياسي.
وقال: “لئن كانت نشاطاتنا كمشرعين قد توقفت في ميداني التشريع والرقابة خلال العطلة. وطبقا للدستور فإن نشاطاتنا في الميدان السياسي لم تتوقف”.
وأضاف في السياق ذاته أنه “قد شارك غالبية نوابنا في اللقاء التشاوري الذي نظمته الحكومة تمهيدا للحوار الوطني المرتقب بين الأغلبية والمعارضة تثمينا ودعما لتوجهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي ما فتئ يدعو للحوار برحابة صدر وصدق عزيمة”، وفق تعبيره.
وعبر رئيس الجمعية الوطنية عن أهمية الدورة الحالية مشيراً إلى أنه ستناقش مشروع ميزانية الدولة لسنة 2016، داعياً النواب إلى “الحضور والمواظبة حتى ننجز المشروع على أكمل وجه”.
وأكد ولد ابيليل أن الدورات البرلمانية السابقة كانت “نموذجا يحتذى من التعايش بين الموالاة والمعارضة مما جعل من البرلمان مدرسة في الحرية والديمقراطية”.
وخلص إلى القول: “لئن كنا – موالاة ومعارضة – نختلف اختلافا كبيرا في الآراء والمناقشات، فإننا نصوت بالإجماع على أي مشروع قانون فيه مصلحة موريتانيا في حاضرها ومستقبلها”.
وكان ولد ابيليل يتحدث في خطاب أعلن فيه افتتاح الدورة البرلمانية العادية الأولى للعام 2015-2016 مساء اليوم الاثنين.
وقال ولد ابيليل إن هذه الدورة تأتي بعد عطلة صيفية شهدت توقف العمل التشريعي ولكنها شهدت في الوقت ذاته نشاطاً في الميدان السياسي.
وقال: “لئن كانت نشاطاتنا كمشرعين قد توقفت في ميداني التشريع والرقابة خلال العطلة. وطبقا للدستور فإن نشاطاتنا في الميدان السياسي لم تتوقف”.
وأضاف في السياق ذاته أنه “قد شارك غالبية نوابنا في اللقاء التشاوري الذي نظمته الحكومة تمهيدا للحوار الوطني المرتقب بين الأغلبية والمعارضة تثمينا ودعما لتوجهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي ما فتئ يدعو للحوار برحابة صدر وصدق عزيمة”، وفق تعبيره.
وعبر رئيس الجمعية الوطنية عن أهمية الدورة الحالية مشيراً إلى أنه ستناقش مشروع ميزانية الدولة لسنة 2016، داعياً النواب إلى “الحضور والمواظبة حتى ننجز المشروع على أكمل وجه”.
وأكد ولد ابيليل أن الدورات البرلمانية السابقة كانت “نموذجا يحتذى من التعايش بين الموالاة والمعارضة مما جعل من البرلمان مدرسة في الحرية والديمقراطية”.
وخلص إلى القول: “لئن كنا – موالاة ومعارضة – نختلف اختلافا كبيرا في الآراء والمناقشات، فإننا نصوت بالإجماع على أي مشروع قانون فيه مصلحة موريتانيا في حاضرها ومستقبلها”.