وصفت خطاب منسقية أحزاب المعارضة الداعي لرحيل النظام ب”المفلس سياسيا”
أعلنت “رابطة قدامى البرلمانيين” في موريتانيا دعمها لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، في وجه ما تصفه بالادعاءات المغرضة “التي يقوم بها البعض”.
وقال رئيس الرابطة سيدي محمد ولد عبد الرحمن؛ في كلمة ألقاها في تجمع اعلان انطلاق اشغال الرابطة، إن هذا التجمع “يأتي استجابة لنداء الوطن في هذا الظرف الاقتصادي والاجتماعي الذي لا نتفق مع البعض في تقويمه”، مؤكدا أنه يدل على “دعم هؤلاء البرلمانيين السابقين لإنجازات ولد عبد العزيز منذ وصوله للسلطة 2008”.
وأضاف أن الرابطة ” تقف مع الرئيس وبرنامجه الاصلاحي”.
وأكد بيان أصدرته الرابطة؛ وتوصلت به صحراء ميديا، أن “ما يقوم به ما يسمى بمنسقية المعارضة من تشويه للحقائق واللعب على نفسيات المواطنين وإذكاء للفتن، يعد وقودا لإشعال النار بين مكونات الشعب والعودة به الى مربعات تسميها المعارضة ربيعا عربيا وهي في الحقيقة فوضى منظمة”.
ونبه البيان إلى أن الشعب الموريتاني “عصي على إشعال الفتنة”، قائلا إنه “تجاوزها بمنحه ثقته للرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي أنجز نصف برنامجه الانتخابي بمشاريع فاقت كل التوقعات، ويشهد عليها القاصي والداني”؛ بحسب تعبير البيان.
ووصفت الرابطة؛ التي تضم 157 نائبا وشيخا سابقا، خطاب أحزاب منسقية المعارضة بالمفلس سياسيا، “والعيش على شعارات استفزازية لا تقدم ولا تؤخر وتنم عن إحباط ويأس مزمنين”؛ على حد وصفها.