نظمت الحكومة الموريتانية صباح اليوم الجمعة (21/06/2013)، بمدينة روصو، جنوبي موريتانيا، أياماً تفكيرية حول واقع ومستقبل الإذاعات المحلية، وذلك بالتعاون مع ممثلية صندوق الأمم المتحدة للإسكان في موريتانيا.
وتتناول الأيام التفكيرية التي أشرف على افتتاحها وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان محمد يحي ولد حرمه، أبعاد التحول القانوني والمؤسسي لإذاعة موريتانيا من إذاعة تابعة للدولة الموريتانية إلى إذاعة خدمة عمومية.
وأشار وزير الاتصال خلال افتتاح الأيام التفكيرية إلى أن الأيام التفكيرية تهدف إلى “تشخيص الوضع القائم بالنسبة للمحطات الإذاعية والناجم عن تحرير الفضاء السمعي البصري”، مذكراً بتعليمات الرئيس الموريتانية عام 2009 “حول تعميم الإذاعات الريفية على جميع الولايات”.
وقال الوزير إن السلطات رخصت لعدد من المحطات الإذاعية والتلفزيونية الخصوصية، وفتحت الإعلام العمومي أمام تشكيلات المعارضة وهيئات المجتمع المدني، كما عززت المكاسب بإلغاء عقوبة الحبس في المخالفات الصحفية، إضافة إلى إنشاء صندوق الدعم العمومي للصحافة الخاصة، وفق قوله.
واعتبر في نفس السياق أن ما تحقق هو “تجسيد لترتيبات القانون المتعلق بتحرير الفضاء السمعي البصري”، وهو ما يأتي حسب الوزير “تماشياً مع الإرادة السياسية لرئيس الجمهورية القاضية بتعزيز حرية الصحافة بغية الإسهام في إحداث ديناميكية حقيقية تفسح المجال أمام الجميع للمشاركة الواعية والجماعية في رفع تحديات الحاضر وكسب رهان المستقبل”، وفق تعبيره.
وبدوره ثمن ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في موريتانيا، الدكتور اكودونغو وادراغو، دور الإذاعة الريفية في مجال إنارة وتثقيف المجتمع، وبشكل خاص الشباب والنساء من خلال إرساء ثقافة الإنتاج والسلم الاجتماعي.
وقد شارك في حفل الافتتاح وزيري التنمية الريفية إبراهيم ولد أمبارك ولد محمد المختار، والشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، عيشه فال بنت ميشل فرجس.
وتتناول الأيام التفكيرية التي أشرف على افتتاحها وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان محمد يحي ولد حرمه، أبعاد التحول القانوني والمؤسسي لإذاعة موريتانيا من إذاعة تابعة للدولة الموريتانية إلى إذاعة خدمة عمومية.
وأشار وزير الاتصال خلال افتتاح الأيام التفكيرية إلى أن الأيام التفكيرية تهدف إلى “تشخيص الوضع القائم بالنسبة للمحطات الإذاعية والناجم عن تحرير الفضاء السمعي البصري”، مذكراً بتعليمات الرئيس الموريتانية عام 2009 “حول تعميم الإذاعات الريفية على جميع الولايات”.
وقال الوزير إن السلطات رخصت لعدد من المحطات الإذاعية والتلفزيونية الخصوصية، وفتحت الإعلام العمومي أمام تشكيلات المعارضة وهيئات المجتمع المدني، كما عززت المكاسب بإلغاء عقوبة الحبس في المخالفات الصحفية، إضافة إلى إنشاء صندوق الدعم العمومي للصحافة الخاصة، وفق قوله.
واعتبر في نفس السياق أن ما تحقق هو “تجسيد لترتيبات القانون المتعلق بتحرير الفضاء السمعي البصري”، وهو ما يأتي حسب الوزير “تماشياً مع الإرادة السياسية لرئيس الجمهورية القاضية بتعزيز حرية الصحافة بغية الإسهام في إحداث ديناميكية حقيقية تفسح المجال أمام الجميع للمشاركة الواعية والجماعية في رفع تحديات الحاضر وكسب رهان المستقبل”، وفق تعبيره.
وبدوره ثمن ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في موريتانيا، الدكتور اكودونغو وادراغو، دور الإذاعة الريفية في مجال إنارة وتثقيف المجتمع، وبشكل خاص الشباب والنساء من خلال إرساء ثقافة الإنتاج والسلم الاجتماعي.
وقد شارك في حفل الافتتاح وزيري التنمية الريفية إبراهيم ولد أمبارك ولد محمد المختار، والشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، عيشه فال بنت ميشل فرجس.