الإدارة اتهمت المطرودين بالتسبب في الفوضى وعدم احترام النصوص المعمول بها في الجامعة
نظمت مجموعة من طلاب كلية الطب وقفة احتجاجية صباح اليوم الخميس أمام مبنى الرئاسة بالعاصمة نواكشوط، وذلك من أجل رفض قرار المجلس التأديبي في الجامعة طرد اثنين من زملائهم بعد أن اتهمتهم الإدارة ب”التسبب بالفوضى”.
وكانت إدارة الكلية قد وجهت للطالبين المطرودين تهمة “التسبب في الفوضى وعدم احترام النصوص المعمول بها”، مشيرة إلى أنه “كان يتوجب عليهما أخذ تصريح قبل القيام بأي عمل نقابي أو تطوعي”، وفق تعبير الإدارة.
فيما أكد اسلمو ولد عمرو، أحد الطلاب المتطوعين في كلية الطب، في تصريح لصحراء ميديا أن “الأسبوع التطوعي لا يتطلب سوى إشعار ولا يحتاج إلى تصريح”، مؤكداً أنهم “كانوا في حاجة إلى تمويل وقد تبرع لنا رئيس الجامعة نفسه بمبلغ لدينا وصل به” حسب قوله.
وأضاف ولد عمرو أن “عميد كلية الطب يتهمهم جزافا بتسييس الكلية وخدمة أجندة خارجية دون أي أساس ولا أدنى دليل”، حسب قوله.
وقالت ميمونة بنت محمد الأمين، إحدى الطالبات المطرودات، لصحراء ميديا إن “قرار الطرد تعسفي”، مشيرة إلى أن “هذا ليس أول عمل تطوعي نقوم به داخل الكلية”.
وأضافت منت محمد الأمين أنه “إن كان لا بد من العقاب فلا يجب أن يتجاوز الطرد يوما واحدا حسب المادة رقم ثمانية في القانون المعمول به في الجامعة، لا أن يكون واحد وستين يوما أو سنة” حسب تعبيرها.