ويأتي هذا النشاط الذي بدأ يوم أمس الاثنين، في إطار نشاط بعض المنظمات غير الحكومية الموريتانية للمساواة في النوع، بحضور ممثلين عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعدل ومفوضية حقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي وأعضاء السلك الدبلوماسي.
ويهدف المشروع إلى مناصرة “المرأة الحرطانية” بهدف الوصول إلى مراكز القرار والحصول على مختلف حقوقها الاقتصادية والاجتماعية من خلال القيام بأنشطة تعبوية وتحسيسية تتضمن الاتصال بمختلف الفاعلين وصناع القرار ورجال الدين والنواب.
ويعتمد المشروع الجديد على مجموعة من النساء الناشطات في المجتمع المدني سعيا إلى تحقيق جملة من أهل الأهداف تتمثل في تنظيم دورات تكوينية لتحسين مؤهلات “المرأة الحرطانية” بما في ذلك تأهيل 40 منعشة اجتماعية مرافقة للضحايا.
كما يشمل المشروع تنظيم حملات تحسيس في مختف مقاطعات العاصمة نواكشوط وتنظيم برامج إذاعية من طرف الناشطات.