طالب عدد من الأساتذة والباحثين السلطات الموريتانية، بحماية وترميم حي “أكصر تجكجة القديم”، حتى تتم المحافظة عليه، وعلى طابعه التراثي والحضاري.
وقال أساتذة وباحثون ينحدرون من مدينة تجكجة شمالي شرق موريتانيا، في نداء وقعوه أمس الأحد، إن “حي القديمة” يحوي الكثير من التراث القيم، الذي يعد مظهرا من مظاهر تاريخ وثقافة موريتانيا، والعالم.
ودعا الموقعون السلطات الموريتانية، إلى تطبيق النصوص والقوانين، المنظمة للمواقع المسجلة تراثا وطنيا، وإلى العمل من أجل تسجيل اكصر تجكجة القديم، كتراث عالمي لتعزيز حمايته وتسهيل إعادة تأهيله، على غرار مدن وادان وشنقيط وتشيت وولاتة، التي تليها تجكجة مباشرة من حيث التأسيس.
وأضاف الموقعون، أن التراث في هذا الحي أضحى معرضا للزوال، مما سيحرم الإنسانية من ثروة تراثية ذات رمزية لا تقدر بثمن.
الموقعون على النداء دعوا الشخصيات الثقافية في موريتانيا والعالم، إلى الالتحاق بهم والتوقيع على النداء لإقناع منظمة اليونيسكو، بإدراج القديمة في قائمة المواقع المصنفة تراثا عالميا، حتى تضمن حمايتها وترميمها وصيانتها لصالح البشرية جمعاء.